ترامب يعتزم زيارتها.. الأرصاد تحذر من فترة خطر جديدة في لوس أنجلوس

وتوقع خبير الأرصاد الجوية دانييل سوين أن تشتد الرياح من الاثنين إلى الأربعاء، مما يؤجج الحرائق، وحذر من مواجهة فترة جديدة من الخطر، لافتا إلى أن الأيام الستة أو السبعة المقبلة قد لا تشهد أمطارا على الإطلاق.
اتهامات ترامب لمسؤولين في كاليفورنيا
وبينما يواصل آلاف رجال الإطفاء العمل على مدار الساعة للسيطرة على الحرائق المدمرة، قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب، السبت، إنه ينوي زيارة المنطقة المنكوبة بعد تنصيبه غدا الاثنين، وربما في أواخر هذا الأسبوع.

وشن ترامب هجوما على المسؤولين الديمقراطيين في كاليفورنيا، متهما إياهم بعدم الكفاءة في إدارة الحرائق المشتعلة في لوس أنجلوس، ودعاه حاكم الولاية جافين نيوسوم لتفقد الجهود المبذولة بنفسه.
مقتل 27 شخصا
ولا يزال العشرات في عداد المفقودين، بينما لقي 27 شخصا على الأقل حتفهم في حرائق ألتادينا شمال لوس أنجلوس وفي حي باسيفيك باليساديس الراقي على الجانب الغربي من المدينة.
ودمرت الحرائق أكثر من 16 ألف هكتار، وهي مساحة تقارب مساحة واشنطن العاصمة، وأدت إلى إجلاء عشرات الآلاف من السكان.
ويقوم أفراد من شرطة الخيالة وآخرون، برفقة كلاب مدربة، بتفتيش المناطق المتضررة والمباني المتفحمة والتضاريس الوعرة بحثًا عن الضحايا.
وبدأت السلطات الاتحادية تحقيقا لتحديد أسباب الحرائق التي انتشرت حولها العديد من النظريات.

لا مطر
ويشير الخبراء إلى عوامل أبرزها أن المنطقة شهدت هطول كميات كبيرة من الأمطار على مدى عامين، ما أدى إلى ظهور النباتات الخضراء، ثم جفت بسبب قلة الأمطار لعدة أشهر.
وأشاروا إلى أن معدل الرطوبة المنخفض للغاية والغطاء النباتي الجاف للغاية بعد 8 أشهر دون هطول الأمطار، أدى إلى اتساع نطاق الحرائق.
تسببت الرياح الموسمية في سانتا آنا أيضًا في اتساع نطاق الحرائق بسرعات مذهلة، مما جعل مهام رجال الإطفاء شبه مستحيلة.
وتكثر هذه الرياح في فصلي الخريف والشتاء في ولاية كاليفورنيا، لكنها وصلت هذه المرة إلى شدة لم تشهدها منذ عام 2011، ووصلت سرعتها إلى 160 كيلومترا في الساعة الأسبوع الماضي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر