عملية “السور الحديدي”.. إسرائيل تقتل 7 فلسطينيين خلال اقتحام جنين

قتل 7فلسطينيين وأصيب 35 آخرين، اليوم الثلاثاء، في أكبر عملية عسكرية يطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية.
بعد يومين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بمخيم جنين شمال الضفة الغربية أطلق عليها اسم “السور الحديدي”.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم عبر بيان نشره عبر منصة “إكس”، إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين.
نجاة فلسطيني من رصاص الاحتلال في جنين. pic.twitter.com/l0Vav4o20J
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 21, 2025
وقال نتنياهو، بتوجيه من مجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية الأمنية، أطلق الجيش والشاباك والشرطة الإسرائيلية اليوم عملية عسكرية واسعة النطاق، تحت اسم “السور الحديدي”.
وأضاف، نحن نعمل بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما أرسل سلاحه، في غزة ولبنان وسوريا واليمن و”يهودا والسامرة” (الاسم التوراتي للضفة الغربية).
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السور الحديدي”.
مقتل 7 فلسطينيين وإصابة العشرات
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، بمقتل 7 أشخاص وإصابة 35 آخرين جراء القصف الإسرائيلي على جنين.
بدورها، قالت وكالة “الأناضول”، إن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت عدة أحياء في المخيم الملاصق لمدينة جنين من جهتها الغربية.
وأشارت إلى أن صفارات الإنذار دوت في المخيم للتحذير من العملية الإسرائيلية، وبينوا أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية نحو المخيم.
كما قصفت طائرات مسيرة إسرائيلية مرتين موقعا في المخيم، من دون معرفة طبيعة الهدف، وسط تحليق مروحيات في سماء المخيم، بحسب شهود عيان.
في المقابل، قالت “كتيبة جنين” التابعة لـ”سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في بيان: “تمكن مقاتلونا من اكتشاف قوة صهيونية خاصة تسللت إلى حي الهدف وإيقاعها بحقل من النيران محققين إصابات مؤكدة”.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 866 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وصباح الأحد، دخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يجري خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
اكتشاف المزيد من خليجيون 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.