بعد قرار الانسحاب.. الصحة العالمية تدعو أمريكا إلى حوار بناء

دعت منظمة الصحة العالمية الولايات المتحدة الأمريكية إلى إجراء حوار بناء من أجل صحة ورفاهية الملايين من البشر في العالم، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب انسحاب واشنطن منه.

واتهم ترامب منظمة الصحة العالمية بالاحتيال علينا عندما وقع مرسوما، مبررا قراره بالفجوة بين المساهمات المالية الأمريكية والصينية.

ويحث المرسوم الوكالات الفيدرالية على “تعليق أي تحويل أو دعم أو موارد في المستقبل من حكومة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية”، ويدعوها إلى إيجاد شركاء أمريكيين ودوليين موثوقين قادرين على تولي الأنشطة التي كانت تضطلع بها منظمة الصحة العالمية في السابق.

دعوة لمراجعة القرار

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق يساريفيتش، للصحافيين، إن المنظمة الدولية “تأسف لإعلان الولايات المتحدة الأميركية عزمها الانسحاب من المنظمة”.

وأضاف: “نأمل أن تراجع الولايات المتحدة موقفها وتنخرط في حوار بناء من أجل صحة ورفاهية الملايين من الناس في العالم”.
وأعرب عن أمله في أن يكون هناك حوار بناء مع السلطات الأمريكية.

مخاوف من قرار ترامب

أعربت المفوضية الأوروبية عن مخاوفها بشأن قرار ترامب بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، محذرة من أن الخطوة قد تقوض الاستجابة لأي أوبئة مستقبلية.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية إيفا هيرنسيروفا للصحفيين: “إذا أردنا التصدي للتهديدات الصحية العالمية، فيجب أن يكون لدينا تعاون عالمي”.
وأضافت: “نحن واثقون من أن الإدارة الأمريكية ستفكر في كل هذه الأمور قبل الانسحاب الرسمي.

الانسحاب للمرة الثانية