3000 حقيبة شتوية من «زايد الإنسانية» لأهالي غزة

تواصل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك في إطار جهودها لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الحالية. وقام فريق من المتطوعين من المؤسسة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ضمن العملية الإنسانية “الفارس الشهم 3″، أمس، بتعبئة 3000 حقيبة شتوية إضافية تحتوي على كافة المستلزمات التي تحتاجها الأسر في فصل الشتاء استعداداً لاستقبال الشتاء. ونقلها إلى إخواننا في غزة، وفي إطار حرص مؤسسات الدولة على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها بكافة الوسائل والأساليب المتاحة للمساهمة في تخفيف معاناة الأشقاء.
وأكد مدير إدارة المشاريع في المؤسسة عبد العزيز الزيدي أن المؤسسة حرصت منذ إطلاق العملية الإنسانية “الفارس الشهم 3” على توفير الاحتياجات الضرورية للأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أن العمل مستمر ويجري حالياً، بالإضافة إلى إعداد الحقائب الشتوية، تأمين مساعدات أكثر تنوعاً لتلبية احتياجات الفلسطينيين. تزايد احتياجات الأشقاء خلال فصل الشتاء.
وأوضح الزيدي أن هذه المبادرات تؤكد الالتزام الإنساني العميق بدعم أهل غزة وتعزيز قدرتهم على التكيف مع التحديات، مما يسهم في ترسيخ التضامن والتضامن المجتمعي، لافتا إلى التعاون المثمر بين المؤسسات والجهات العاملة في المجال الخيري والإنساني. العمل في البلاد تحت مظلة العملية الإنسانية “جالانت نايت 3”. بهدف ترسيخ وتعزيز قيم العمل الإنساني، واستجابة لرؤية القيادة الرشيدة، واستراتيجية دولة الإمارات، في تقديم مختلف أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق.
وذكر أن المؤسسة شاركت في تجهيز سفينة المساعدات التي انطلقت، أول من أمس، من ميناء الحمرية في إمارة دبي، حيث شملت المساعدات المقدمة طروداً غذائية، وحقائب إغاثية وطبية، ومواد إيوائية، وشتوية. ملابس ومواد أخرى من شأنها التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في غزة. تعبيراً عن نهج دولة الإمارات العربية المتحدة في التضامن والتعاون الإنساني، وتأكيداً على المبادئ الإنسانية التي أرسى أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويجسد إرسال المساعدات الإغاثية عن طريق البحر والبر والجو التزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ بدعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل الدولة العمل على تكثيف الجهود لضمان تدفق المساعدات وتوزيعها عبر كافة الوسائل والأساليب المتاحة للمساهمة في تخفيف وطأة المعاناة. معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر