“المواطن محمد الحوسني.. مزارع يتميز بـ”أفضل مزرعة عضوية

والتميز الأكاديمي الذي حققه المواطن محمد أحمد الحوسني بحصوله على درجة الماجستير في القانون الدولي من جامعة السوربون في أبوظبي، لم يمنعه من أن يكون مزارعاً رائداً مبتكراً في هذا المجال، مؤمناً بقدرة الإرادة والإرادة. الصبر على خلق المستحيل. وشرع في مشروعه الخاص، مستفيدا من تجاربه. ومن سبقوه في هذا المجال، حتى تميز فيه، وحصل على جوائز شرفية على إنجازاته في القطاع الزراعي، منها المركز الرابع لأفضل مزرعة عضوية 2024 من جائزة الشيخ. منصور بن زايد للتميز الزراعي.
وفي منطقة الهير، التي تبعد حوالي 45 كيلومتراً عن مدينة العين بإمارة أبوظبي، وعلى مساحة تبلغ حوالي 33 ألف متر مربع، أنشأ الحوسني مزرعته العضوية، والتي لم تستغرق سوى سنوات قليلة استطاعت أن تحجز مكانها بين المزارع العضوية الرائدة، وهي اليوم تحتضن أكثر من 60 نوعاً من… النباتات والزهور المحلية، وأكثر من 10000 شتلة، تقع بجوار حقول القمح التي تتم زراعتها بالطرق الحديثة مع الري بالتنقيط للحفاظ على الموارد المائية.
تولي حملة أجمل شتاء في العالم، في نسختها الخامسة، والتي انطلقت تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الوطني الزراعي وهيئات السياحة المحلية في الدولة، اهتماماً كبيراً إبراز التجارب الزراعية المستدامة الناجحة التي تبناها شعب الإمارات وبنى عليها بهدف تحفيز الزيارات السياحية المستدامة، في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي، “حفظه الله” والتي تهدف إلى تطوير المنظومة السياحية. التكامل على مستوى الدولة
زهور عطرة
تحتوي مزرعة محمد الحوسني العضوية على العديد من أنواع الزهور الجميلة، مثل الخزامى، والأقحوان، والعصفر، وشقائق النعمان. والمنطقة التي تزرع فيها مليئة بالتربة الخصبة، والتي تنتج البطاطس، والقمح، والزعفران، وعباد الشمس، وأنواع أخرى من الخضروات. كما يعمل على إكثار وتوزيع بعض النباتات المحلية مثل الغاف والسدر والسمر والسنط النجدي. وقرط الأراك مؤكدا أهمية الحفاظ على هذا التراث الطبيعي.
وتنقسم المزرعة إلى: قسم القمح، قسم النخيل، قسم الكون، قسم الأقحوان، النباتات البرية الصحراوية، قسم البرسيم والأعلاف، زهور “فم السمكة”، قسم الورد، قسم الخضار، البطاطس وقسم الفراولة وغيرها.
تنتج المزرعة أكثر من 55 نوعاً من الورود، مع التركيز على الزهور المقطوفة ذات النوتة اللاصقة. كما يقوم باستيراد شتلات من دول معروفة بهذه الأصناف العالمية، ولا يكتفي بزراعة وإكثار النباتات المحلية، بل يعمل على وضع أرقام توضيحية على كل نبتة حتى يمكن التعرف على اسمها. علمية، ليتمكن محبو الطبيعة من الاستمتاع بتجارب تعليمية وترفيهية في نفس الوقت.
أما زراعة القمح فقد نجح في تأمين المياه له عن طريق الري بالتنقيط، كما اعتمد على التسميد العضوي فقط، مما حقق إنتاجاً وفيراً وعالي الجودة مقارنة بالمساحة المزروعة، وبتكلفة اقتصادية منخفضة جداً.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
اكتشاف المزيد من خليجيون 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.