مصر

عاجل..إعلان سياسي مشترك لترفيع العلاقات بين مصر والصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية

اتفقت مصر والصومال على رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بهدف مواصلة تحسين علاقات التعاون بما يسهم في إرساء الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للبلدين الشقيقين، وبشكل بما يحفظ مقدراتها وسيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها.

جاء ذلك في إعلان سياسي مشترك لرفع العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصومال الفيدرالية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، في إطار علاقات الصداقة والأخوة التاريخية التي تجمع مصر والصومال بقيادة حكومة وشعبا على مدى آلاف السنين، وفي ظل النمو المطرد والملموس الذي تشهده هذه العلاقات في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، ووعي القيادتين السياسيتين بوحدة المصير وتقارب المصالح والمصالح. تطلعات الشعبين ل مستقبل مزدهر وآمن، مع الأخذ في الاعتبار التهديدات المشتركة للأمن والسلام في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.

 

ويتضمن الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وذلك بالإجراءات التالية:

المشاورة السياسية:

إجراء مشاورات سياسية سنوية على المستوى الرئاسي بين البلدين لمتابعة تطورات العلاقات الثنائية الشاملة، وتوجيهها لفتح آفاق ومجالات جديدة للتعاون الثنائي بما يحقق الأهداف المشتركة.

المشاورة السياسية:

ص>

– إجراء مشاورات سياسية نصف سنوية بين وزيري خارجية البلدين لمتابعة تنفيذ التوجيهات الرئاسية الرامية إلى تحسين العلاقات الثنائية، ورفع تقاريرهما وتوصياتهما ذات الصلة إلى القيادتين السياسيتين، بما يسهم في مواصلة البناء. وتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

– تشجيع الوزراء المعنيين بمختلف المجالات في الحكومتين على التشاور بشكل دوري واستكشاف السبل والإجراءات الكفيلة بتعزيز التعاون في المجالات التي تقع ضمن اختصاصاتهم.

تشكيل لجنة على مستوى كبار المسؤولين في وزارتي خارجية البلدين لمتابعة تنفيذ نتائج المشاورات بين مختلف الأطراف لعرضها على وزيري الخارجية، ورفع توصياتها إلى رئيسي البلدين. جمهورية.

التعاون العسكري والأمني:

مواصلة إنشاء الجمهورية تقدم مصر الدعم العسكري لجمهورية الصومال الفيدرالية وفقًا لبروتوكول التعاون العسكري الموقع في 14 أغسطس 2024، بهدف تمكين الصومال من محاربة الإرهاب والقضاء عليه من خلال الاستفادة من قدرات مصر وخبراتها في هذا الشأن. مجال.

وزارتا دفاع البلدين تبحثان سبل تعزيز العلاقات العسكرية بينهما خاصة في مجالي التدريب والتسليح والعمل على تلبية احتياجات الجيش الوطني الصومالي في مختلف المجالات العسكرية مع التركيز على مكافحة الإرهاب وتأمين الأراضي والحدود البحرية. تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب من خلال التدريب المتخصص وتبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية في البلدين، مما سيساعد الصومال على الوصول إلى هدف القضاء على الإرهاب وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضيه. – الاستمرار في تعزيز علاقات التعاون بين وزارة الداخلية المصرية ووزارة الأمن الداخلي الصومالية في مجالات عملهما، خاصة فيما يتعلق بتعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون.

التعليم والثقافة وبناء القدرات:

تعزيز التعاون بين البلدين في بناء قدرات الجانب الصومالي في المجالات التعليمية المختلفة سواء من خلال المنح التي تقدمها مصر للطلاب الصوماليين في الجامعات المصرية أو المنح المقدمة من الأزهر الشريف للدراسة والتدريب التخصصي والنشر والتطوير. استخدامات اللغة العربية في الصومال.

تعزيز قدرات الجانب الصومالي في المجالات التعليمية المختلفة. التعاون في بناء القدرات الصومالية في مختلف المجالات ذات الأولوية للجانبين بما يساهم في تطوير العلاقات بين شعبي البلدين، كما يساهم في تحقيق الرفاهية والتنمية المستدامة، بما في ذلك مجالات العمل الدبلوماسي، العمل البرلماني، القضاء والزراعة والثقافة والإعلام والطب والصحة وغيرها.< /p>

التعاون القضائي:

نقل الخبرات المصرية إلى الجانب الصومالي من أجل إعادة تأهيل النظام القضائي في البلاد، وتقديم الدعم القانوني والفني للكوادر الصومالية لاستكمال صياغة مشروع دستور جديد للبلاد. إعداد مشاريع القوانين المكملة للدستور، وتدريب الشباب البرلمانيين الصوماليين لتأهيلهم لمختلف المهام البرلمانية.

التعاون في مجال إدارة الانتخابات:

تقديم الجهات المصرية المعنية الدعم القانوني والفني والإجرائي اللازم للجانب الصومالي لتمكينه من إجراء وإدارة الانتخابات وفق رؤية وطنية صومالية. التعاون الاقتصادي:

تكثيف العمل على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والصومال حتى ترقى إلى مستوى العلاقات السياسية، وذلك من خلال زيادة حجم التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات المباشرة في المجالات ذات الأولوية، وعقد منتديات الأعمال، وتبادل الزيارات، والمشاركة في المعارض المتخصصة. والفعاليات التجارية التي تستضيفها الدول، والعمل على تذليل العقبات التي تحول دون تعزيز العلاقات الاقتصادية، بما في ذلك من خلال إبرام اتفاقيات ثنائية تهدف إلى زيادة معدلات التجارة والاستثمار فيما بينها. وفي هذا الصدد، تم تحديد القطاعات ذات الأولوية التالية لتحسين العلاقات الاقتصادية الشاملة بين البلدين:

1- الزراعة والثروة الحيوانية. 2- الصيد وتربية الأسماك. 3- البناء والتشييد. 4- النقل والاتصالات. 5- الخدمات المالية والمصرفية. 6- النفط والغاز والطاقة الجديدة والمتجددة

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟