المملكة تشكل مستقبل البنية التحتية الصناعية عالميًا

وشدد على جهود المملكة في البنية التحتية الصناعية والرقمية، من خلال اعتماد التقنيات المتقدمة في التصنيع، والاستفادة من تطبيقات الجيل الرابع، وتنفيذ مشاريع استراتيجية في مختلف القطاعات، بما يدعم تنويع اقتصادها ويعزز تنافسيتها العالمية، مشيراً إلى أن اعتماد التكنولوجيا يعد محركاً رئيسياً لتحقيق التقدم السريع في مختلف الصناعات. .
المشهد الصناعي العالمي
وشدد الخريف على دور المملكة الرائد في تشكيل مستقبل البنية التحتية الصناعية على المستوى العالمي، مشيراً إلى أن التقدم في التقنيات المبتكرة وتعزيز التنمية المستدامة يمهد الطريق أمام المملكة لإحداث تحولات جذرية في المشهد الصناعي العالمي، في بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030.
تطوير البنية التحتية الرقمية وتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. وهي محرك أساسي لتنويع الاقتصاد وتشكيل مستقبل الصناعة، وهو ما أكدته خلال مشاركتي في جلسة: “الجيل القادم من البنية التحتية الصناعية” المنعقدة في الاجتماع السنوي لـ #المنتدى_الاقتصادي_العالمي 2025 pic.twitter.com/c0otZdYIKb– بندر إبراهيم الخريف بندر الخريف (@BAlkhorayef) 24 يناير 2025
وقدم أمثلة على المبادرات التي تعزز التحول الصناعي في المملكة، بما في ذلك التركيز على أن تصبح المملكة رائدة في قطاع السيارات الكهربائية، وتقدمها في مجال الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى برنامج المملكة الطموح؛ تحويل المدن الصناعية إلى مدن ذكية مما سيعزز التنافسية ويجذب المواهب والاستثمارات العالمية ويوفر فرص عمل نوعية للشباب السعودي.

برنامج مصانع المستقبل
وتحدث الخريف عن برنامج مصانع المستقبل الذي يهدف إلى أتمتة 4000 مصنع في المملكة، ودعم تحويلها إلى منشآت ذكية تتبنى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد، لافتاً إلى أن المملكة تدعم هذه البرامج مع عوامل التمكين والحوافز. جودة؛ بما في ذلك تقديم القروض لدعم تبني التكنولوجيا، وخلق الفرص للمبتكرين لاختبار وتجربة التقنيات الجديدة في المملكة.
وشدد على أهمية بناء قاعدة بيانات محلية قوية لتعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى دور الشراكات المهمة مع الجهات الصناعية الوطنية الكبرى، مثل سابك ومعادن، في تعزيز الابتكار الصناعي وتحفيز الحلول التقنية المبتكرة في مجال الصناعة. القطاع الصناعي.

البنية التحتية الذكية
وناقشت الجلسة سوق البنية التحتية الذكية العالمية، والتي من المتوقع أن تنمو إلى 2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل، وركزت على كيفية تلبية الاستثمارات المجمعة للطلب الصناعي المتزايد مع تعزيز التنمية المسؤولة والمستدامة.
وإلى جانب وزير الصناعة والثروة المعدنية، شارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، وهم مفوض البنية التحتية والطاقة والرقمنة في مفوضية الاتحاد الأفريقي، أماني أبو زيد، الشريك الإداري العالمي لشركة Bain&Company، كريستوف دي فوسر. والرئيس التنفيذي لشركة Stena Line، نيكلاس مارتنسون.
وتأتي مشاركة الخريف في الدورة في إطار الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية والذي تشارك فيه المملكة بوفد رفيع المستوى. لمناقشة الفرص والتحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر