مصر

رئيس القوى العاملة بالنواب: 30 مليون عامل يرفضون تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين

أكد النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب رئيس الاتحاد العام للعاملين في المالية والضرائب والجمارك، نيابة عن العاملين المصريين بشكل عام، والعاملين في القطاعات الثلاثة بشكل خاص، استكمالهم رفضاً لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تضمنت إشارات غير مقبولة بشأن تهجير الفلسطينيين. إلى مصر والأردن في إطار محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

 

وأكد رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب أن 30 مليون عامل مصري يرفضون تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه سبق أن حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من تصفية القضية تحت أي مسمى، وهو في الوقت نفسه الحفاظ على السيادة المصرية والحفاظ على مقدرات الأمة.

 

وقال النائب عادل عبد الفضيل: ستبقى فلسطين في القلب وقضيتنا الأولى والأساسية، وستبقى إسرائيل العدو الأبدي وجيشها المحتل سينهزم، وينتصر الشعب الفلسطيني وتستعيد أراضيه المحتلة، والقدس ستكون العاصمة. فلسطين.

 

"عبد الفضيل" وأعلن باسم عمال مصر، عن تأييده ومساندته لكافة القرارات والإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتابع قائلا: “نفوض الرئيس اتخاذ القرار”. الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري، وليس تصفية القضية الفلسطينية، وعدم تهجير أهل غزة إلى سيناء، والقضية لن تحدث ولن تنتهي”. فلسطين على حساب سيناء التي أغرقتها دماء أهل البلاد.

 

وأعرب النائب “عبد الفضيل” عن تقديره لهذا الموضوع، وأكدت مصر من خلال وزارة الخارجية موقفها الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه. ورفضها الشديد لأي اعتداء على حقوقهم غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأراضي، أو إخلاء تلك الأراضي من أصحابها. من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم، سواء بشكل مؤقت أو طويل الأمد.

 

وشدد رئيس قوي على أن النواب طالبوا عمال مصر بالوقوف مع كافة شرائح الشعب المصري خلف القيادة السياسية ورفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض فرص السلام والتعايش بين شعوب المنطقة، داعين ودعا المجتمع الدولي إلى العمل على البدء بالتنفيذ الفعلي لحل الدولتين، الذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل بسلام وسلام. أمنياً، والدعوة المصرية هي فهو ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو أيضا تأكيد لقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات السلام.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟