يختتم الكويت حملة كأس العالم لكرة اليد ضد اليابان

اختتمت الكويت رحلتها في كأس العالم للتركيب التاسع والعشرين ، والتي عقدت عبر كرواتيا ، دنمارك ، والنرويج ، مع مباراة نهائية ضد اليابان الليلة في الساعة 8:00 مساءً لتحديد المركز 27 و 28 في تصنيف “كأس الرئيس” دائري.
كانت هذه المشاركة التاسعة في الكويت في البطولة وأولها منذ 15 عامًا ، بعد ظهورها الأخير في كأس العالم 2009 في كرواتيا.
في البطولة الحالية ، تنافست الكويت في المجموعة الثالثة خلال الجولة الأولية ، وتواجه خسائر شديدة ضد النمسا وفرنسا وقطر. في مرحلة التصنيف ، تم وضع الفريق في المجموعة الثانية ، حيث حصل على انتصارات على غينيا (26-24) والجزائر (38-31) ولكن يسقط إلى بولندا (32-42). أقام هذا الأداء مباراته ضد اليابان ، المركز الثاني في المجموعة الأولى ، لتحديد التصنيفات النهائية.
حدد فيصل سايوان ، المدير الفني لفرق كرة اليد في الكويت ، استراتيجية الاتحاد للحفاظ على التنمية والاستعداد للمسابقات الدولية المستقبلية ، بما في ذلك كأس العالم 2027 في ألمانيا. وأكد على أهمية التنافس في البطولة الآسيوية في يناير 2026 ، مع أهداف للتقدم إلى أقصى حد ممكن وتأمين بقعة التأهيل لكأس العالم المقبلة.
أشاد سايوان بمشاركة المنتخب الوطني في كأس العالم ، قائلاً إن التنافس على المستوى العالمي قد استفاد بشكل كبير من اللاعبين ، وخاصة الرياضيين الأصغر سناً. أبرز الفرصة لمواجهة الفرق ذات المستوى العالمي واكتساب خبرة في واحدة من أكثر بطولات كرة اليد تنافسية.
وأقر بالتحديات التي تم طرحها من قبل الوتيرة السريعة والمباريات المجدولة بإحكام ، والتي تتطلب دورات متكررة للاعب وجهود كبيرة للحفاظ على مستويات الأداء. وأشار إلى أنه على الرغم من أن الفريق استغرق وقتًا للتكيف مع جو البطولة ، فإن التجربة كانت لا تقدر بثمن للاعبين والموظفين التقنيين والمسؤولين على حد سواء.
وصف سايوان مشاركة الكويت بأنها ناجحة في العديد من النواحي ، حيث توفر رؤى حول عمليات البطولة الدولية وبناء اتصالات مع الفرق واللاعبين والخبراء. وأكد أن هذه التجربة ستكون مفيدة في تشكيل مستقبل كرة اليد الكويتي ، ووضع الأساس للنمو المستمر والنجاح.
يهدف وفد الكويتي إلى الاستفادة من الدروس المستفادة خلال هذه البطولة لرفع برنامج كرة اليد في البلاد وتحقيق معالم أكبر في الأحداث القادمة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر