«خبرة عمل» يمنح طلبة الثانوية المواطنين فرصاً تدريبية في «الخاص»

أطلقت وزارات الموارد البشرية والإمارات والتعليم المرحلة التجريبية الثانية من برنامج “تجربة العمل” ، الذي يستهدف طلاب المدارس الثانوية الإماراتية في المدارس العامة والخاصة ، لتزويدهم بمهارات عملية من خلال تجارب تدريب حقيقية في مؤسسات القطاع الخاص .
وذكروا أنه سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج خلال عطلة الربيع ، من 24 مارس إلى 11 أبريل ، وسيكون المتدربون متاحين للتسجيل في القطاع الخاص والشركات لاكتساب الخبرة والتدريب العملي.
يأتي البرنامج في إطار الجهود الوطنية التي تهدف إلى إعداد جيل مؤهل لسوق العمل ، من خلال تزويد الطلاب بخبرة عملية في بيئة العمل الحقيقية ، وتقديمهم لمتطلبات سوق العمل ، وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات المهنية.
ركزت المعايير التي وضعتها الوزراء ، وشاهدت “الإمارات اليوم” ، على سبعة متطلبات للتسجيل التي يجب أن تكون متوفرة في الطلاب الذين يرغبون في المشاركة ، وأبرزها أن مقدم الطلب هو أحد مواطني الإمارات وعمره يتراوح ما بين 15 و 18 عامًا ، شريطة أن يكون مسجلًا في المرحلة الثانوية (من الدرجة التاسعة إلى 12) في مدرسة أو مدرسة خاصة داخل البلاد ، ويحمل معدل تراكمي 80 ٪ أو أكثر ، وتفويض صحي إلى أداء المهام المطلوبة أثناء التدريب ، وكذلك الحاجة إلى الحصول على موافقة كتابي من الوصي على المشاركة ، وتوفير شهادة عدم البنية من مدرسته.
وجهت وزارة التعليم المدارس العامة والخاصة التي تطبق منهج الوزارة ، وضرورة تعميق وعي الطلاب بأهمية البرنامج ومساراته ، ويحثهم على المشاركة ، لأن هذا البرنامج هو مبادرة نوعية توفر للطلاب أ. فرصة حقيقية لاكتساب خبرة عملية في بيئات العمل المختلفة ، مما يساعدهم على بناء مهاراتهم المهنية وتعزيز استعدادهم للانضمام إلى سوق العمل في المستقبل.
بدوره ، أكدت الإدارات المدرسية الطلب الكبير من المواطنين ،
الذكور والإناث ، للانضمام إلى البرنامج الذي يساهم في تعزيز وعيهم الوظيفي ، ومساعدتهم على تحديد اهتماماتهم المهنية وتطوير مهاراتهم الشخصية ، مثل الالتزام والانضباط والعمل الجماعي ، مما يمنحهم تجربة عملية متكاملة تساهم في تطويرهم المهنة الأكاديمية والمهنية.
• 7 متطلبات للتسجيل ، بما في ذلك الطلاب الذين يرغبون في المشاركة في معدل تراكمي بنسبة 80 ٪ أو أكثر.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر