«مطار آل مكتوم» سيتعامل مع 260 مليون مسافر سنوياً
![«مطار آل مكتوم» سيتعامل مع 260 مليون مسافر سنوياً «مطار آل مكتوم» سيتعامل مع 260 مليون مسافر سنوياً](https://i0.wp.com/www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.1919909.1739220685%21/image/image.jpg_gen/derivatives/rectangular_320/image.jpg?fit=%2C&ssl=1)
“تعمل الإمارات العربية المتحدة حاليًا على افتتاح مطار Al Maktoum الدولي ، والذي سيكون أكبر مطار في العالم بقدراتها الاستثنائية ، حيث ستتعامل مع حوالي 260 مليون مسافر ، و 12 مليون طن من البضائع سنويًا”.
وأضاف بن Touq – في كلمته خلال افتتاح الندوة العالمية الرابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) ، لدعم التنفيذ وسوق الطيران العالمي المستدام ، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل Maktoum ، نائب الرئيس ورئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي ، باركه الله – أن “هذا المشروع هو أحد الأعمدة (استراتيجية الإمارات) لتعزيز موقعها كمحور عالمي للطيران ، لأنه سيوفر أحدث التقنيات والذكية أنظمة لضمان تجربة سفر سلسة ومستدامة ، وسوف تعتمد على بنية تحتية متقدمة تدعم تشغيل المنعشات المنخفضة الحديثة ، وكذلك توسيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة ، ما الذي يعزز التزام الدولة بالاستدامة في قطاع الطيران .
وأشار إلى أن «أدركت الإمارات العربية المتحدة أهمية الابتكار باعتباره عمودًا أساسيًا للتقدم ويستمر في إعطاء الأولوية لإنشاء أنظمة طائرات أكثر ذكاءً وآمنة ومستدامة ، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الحركة الجوية وتجربة المسافرين وتطوير التقنيات التي تقليل الانبعاثات.
وأشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة التي أطلقت ، بالتعاون مع “ICAO” والسلطات ذات الصلة ، وبرامج التدريب المتخصصة ، وقدمت المنح الدراسية ، ومنصات راسخة تهدف إلى تزويد الجيل القادم من المهنيين الطيران بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل ، من خلال بناء قاعدة مواهب عالمية.
أكد بن Touq على أهمية الاستدامة ، التي دعت الإمارات العربية المتحدة إلى إطلاق النسخة الأولى من سوق الطيران العالمي المستدامة ، بالأمس ، وهي فكرة رائدة تم إطلاقها من الدولة إلى منصة عالمية تترجم الطموحات إلى الإجراءات ، بينما تسعى إلى ذلك كن حدثًا دوريًا تحت مظلة “ICAO” يعزز دورها في دعم جهود المنظمة لإزالة الكربون من قطاع الطيران.
وأشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة أثبتت التزامها بهذا الهدف ، من خلال تخصيص استثمارات كبيرة في أبحاث الوقود المستدامة ، والتعاون مع قادة الطاقة المتجددة العالمية ، وإطلاق المبادرات الرائدة في الطائرات القائمة على الهيدروجين ، وشركات الطيران والمطارات في البلاد أيضًا وضع معايير لحياد الكربون.
بالإضافة إلى ذلك ، قال بن Touq – خلال الجلسة الوزارية الموسعة ، التي عقدت على هامش الحدث – أن “قطاع الطيران يساهم بين 12 و 13 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للولاية ، ويساهم قطاع الطيران في البلاد في توفير الملايين من الوظائف ، ليس فقط داخل الإمارات ، ولكن أيضًا على المستوى العالمي ، ما يدل على قدرة قطاع الطيران على دعم الاقتصاد المحلي في مختلف البلدان ، من خلال دعم النمو الاقتصادي وزيادة عدد الوظائف. .
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر