فن ومشاهير

الحرف اليدوية السعودية.. رحلة من التراث إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي

في خطوة تهدف إلى دمج التراث القديم مع أحدث التقنيات ، تسعى مملكة المملكة العربية السعودية إلى تطوير قطاع الحرف اليدوية من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي.
تتزامن هذه الجهود مع إعلان وزارة الثقافة عن مبادرة “عام 2025” ، حيث يشهد الحرف اليدوية في المملكة العربية السعودية اهتمامًا متزايدًا ، كجزء من جهودها للحفاظ جزء مهم من الهوية الوطنية.
بالتزامن مع هذا الحدث المهم ، شاركت الوزارة خلال شهر (فبراير) في “مؤتمر LEPE 2025” ، وهو أحد أكبر الأنشطة الفنية في العالم ، لتسليط الضوء على كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ، حيث تأتي المشاركة في الداخل جهود وزارة الثقافة لدعم التحول الرقمي في القطاع الثقافي ، وموقف المملكة كمركز للإبداع والابتكار الثقافي ، بالإضافة إلى تسخير التقنيات الحديثة لتسليط الضوء على الثقافة السعودية محليا وعلى المستوى العالمي.

الحرف اليدوية في المملكة العربية السعودية تشهد اهتمامًا متزايدًا- اليوم

التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية

تعد الحرف اليدوية والمهارات التقليدية من الفخار إلى الأنسجة ، ومن الحياكة إلى النجارة ، التي تنتقل من جيل إلى جيل ، جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي للمملكة ، حيث تتميز هذه الرسالة بتنوعها وعلاقتها بالتاريخ المحلي وثقافتها.
في إطار عمل الحرف اليدوية في عام 2025 ، تسعى وزارة الثقافة إلى دعم الحرفيين والحرفيين من خلال توفير برامج تدريبية ، وتمويل المشاريع الصغيرة ، وفتح أسواق جديدة محليًا ودوليًا لتسويق منتجاتهم ، من خلال الاستفادة من جميع التقنيات الحديثة ودمج التكنولوجيا و الذكاء الاصطناعي في هذه الصناعات التقليدية.
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير قطاع الحرف اليدوية في عدة مجالات ، بدءًا من التصميمات الرقمية المبتكرة وغير التقليدية التي توفرها التكنولوجيا ، لتزويد الحرفيين لمصادر جديدة للإلهام.

الحرف اليدوية في المملكة العربية السعودية تشهد اهتمامًا متزايدًا- اليوم

تقنيات الذكاء الاصطناعي

يمكن للحرفيين الآن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتخصيص المنتجات بناءً على متطلبات العملاء ، من خلال تحليل البيانات ، والتي تسمح للتكنولوجيا باقتراح تصميمات خاصة تتناسب مع كل عميل ، مما يعزز تجربة المستفيدين ويجعل المنتجات أكثر جاذبية لهم.
يمكن للذكاء الاصطناعي أن تدرس الأنماط التقليدية للحرف اليدوية في المناطق المختلفة للمملكة ، وتقترح تطورات مبتكرة بناءً على هذه الأنماط ، والتي توفر فرصة لإحياء التراث بطريقة حديثة متوافقة مع الأذواق الحديثة ، مع تحسين عملية الإنتاج عن طريق تقليل الخسائر وزيادة دقة العمليات اليدوية ، مما يعزز سرعة الإنتاج ودقته.

e -الشجاعة

من المعروف أن العصر الحالي يعتمد بشكل كبير على شجاعة E ، التي ليست بعيدة إلى حد كبير عن الأساليب القديمة للإمداد والتسويق ، حيث كانت الأسواق في الماضي لديها متاجر واقعية مع مستودعاتها وعمالها لبيع المنتجات للعملاء الذين يزورون المتاجر واختيار البضائع مباشرة بعد فحصها.
في حين سمحت الأساليب الحديثة ببيع وتسويق المنتجات بسهولة أكبر من خلال المنصات الإلكترونية التي توفر العديد من متطلبات التسويق التقليدية ، وهذا يمنح الذكاء الاصطناعي فرصة رائعة لمساعدة الحرفيين على الوصول إلى أسواق محلية وعالمية جديدة عبر الإنترنت ، من خلال تحليل بيانات السوق والعملاء ، واقتراح استراتيجيات التسويق التي تستهدف المجموعات الأنسب للحرف اليدوية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر


اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟