أخبار العالم

ندعو للتعاون مع دمشق وتجاوز الخلافات

قال مسؤول ملف الموارد والحدود في “حزب الله” اللبناني، نواف الموسوي، اليوم الثلاثاء، إن الحزب يؤيد وحدة الأراضي السورية، داعياً إلى التعاون مع دمشق وتجاوز الخلافات لمنع أي تقسيم.

وقال الموسوي في مقابلة مع قناة الميادين المقربة من الحزب: “نحن اللبنانيون معنيون بالحفاظ على وحدة سوريا وأنا أوافق (الرئيس السابق للحزب الاشتراكي التقدمي) وليد جنبلاط، أن وحدة سوريا في خطر”.

وأضاف: “نحن مع وحدة الأراضي السورية، ويجب العمل مع دمشق والتعالي عن الخلافات لمنع أي تقسيم” للبلاد.

وأوضح أنه “كان في سوريا نظام (بشار الأسد) قدمها على أنها عمق استراتيجي للمقاومة، وهذا لم يعد موجوداً”، على حد وصفه.

ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي “توغل ووصل إلى مدينة درعا (جنوبي سوريا)، وبالتالي لا بد أن نتساعد مع الإخوة السوريين ونتجاوز كل شيء للمحافظة على وحدتهم”.

موسوي يثني على مواقف جنبلاط

وأثني الموسوي على مواقف جنبلاط والعمل على منع الاختراق الإسرائيلي لمنطقة معينة في سوريا، قائلاً إن ذلك “أمر حميد يحمد عليه”.

والأحد، دعا جنبلاط، خلال مؤتمر صحفي في منزله بالعاصمة بيروت، أبناء الطائفة الدرزية في سوريا إلى “الحذر من المكائد الإسرائيلية”.

وحذر جنبلاط من أن “إسرائيل تريد استخدام الطوائف والمذاهب لمصلحتها ولتفتيت المنطقة، وتريد تحقيق مبدأ إسرائيل الكبرى”، وشدد على أن “منع ذلك مسؤولية القادة العرب قبل فوات الأوان”.

ويتمركز دروز سوريا في محافظة السويداء ومناطق بالقنيطرة جنوبي البلاد، إلى جانب مناطق من العاصمة دمشق وريفها، وريف إدلب.

 

انتهاكات واسعة ودور محوري في دعم النظام المخلوع

منذ تدخله العسكري في سوريا عام 2011، ارتكب “حزب الله” انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، حيث لعب دوراً محورياً في دعم نظام بشار الأسد المخلوع خلال الثورة السورية.

وتورط الحزب في عمليات عسكرية وحصارات خانقة استهدفت المناطق السكنية، إلى جانب إعدامات ميدانية، تهجير قسري، وانتهاكات لحقوق الإنسان، مما أسفر عن مجازر ودمار واسع النطاق.

كما نفذ الحزب عمليات تطهير طائفي قرب الحدود السورية اللبنانية، وساهم في تغيير التركيبة السكانية عبر دعمه سياسات التهجير القسري، في إطار سعيه لتعزيز النفوذ الإيراني في سوريا.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟