أولويات المملكة خلال رئاستها للجنة وضع المرأة الدورة 69

القاهرة: «خليجيون 24»
تلتزم مملكة المملكة العربية السعودية بالاستمرار في العمل في تمكين المرأة كنموذج رئيسي يضمن استدامة التمكين وتعزيز قيادة المرأة في التنمية. حيث تواصل المملكة جهودها في تنفيذ سياسات مستدامة تعزز مشاركة النساء النشطات في مختلف القطاعات ، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في دعم النساء وتحقيق التنمية الشاملة. استنادًا إلى التزامها بتعزيز التعاون الدولي ، تسعى المملكة إلى مشاركة تجربتها الرائدة مع البلدان الشقيقة والودية ، من خلال تبادل أفضل الممارسات والسياسات الناجحة ، والتي تساهم في دعم الجهود العالمية لتمكين النساء وتحقيق المساواة بين الجنسين على نطاق أوسع.
في إطار الاتجاهات المستقبلية ، تعمل المملكة على تعزيز دور المرأة في القطاعات غير التقليدية ، مثل التكنولوجيا والابتكار والطاقة المتجددة ، لمواكبة التطورات العالمية واحتياجات الاقتصاد الحديث. كما تسعى إلى زيادة تمثيل النساء في مراكز اتخاذ القرارات والقيادة ، من خلال الاستراتيجيات التي تضمن تكافؤ الفرص وتعزيز بيئة داعمة للنمو المهني. بالإضافة إلى ذلك ، تواصل المملكة جهودها في تطوير نظام تشريعي أكثر شمولاً يدعم استدامة تمكين المرأة ، وتضمن دمج السياسات الاقتصادية والاجتماعية بطريقة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتمكين النساء في جميع المجالات.
تحرص المملكة على تعزيز تعليم المرأة وصحتها كركن أساسي للتمكين والتنمية المستدامة
تتولى مملكة المملكة العربية السعودية أولوية المرأة ، لأنها حجر الزاوية في تمكينها وتعزيز مشاركتها في مختلف القطاعات. لقد عملت المملكة على ضمان فرص تعليمية متساوية بين الجنسين ، وتوسيع نطاق الانضمام إلى الفتيات على جميع مستويات التعليم ، مع التركيز على تعزيز وجود النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) ، مما يساهم في زيادة تمثيلهن في القطاع الحيوي. تدعم المملكة أيضًا التعليم العالي والتدريب التقني والمهني للنساء ، بهدف تزويدهم بالمهارات والمعرفة التي تعزز فرصها في سوق العمل ، وتساهم في بناء اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة.
في المجال الصحي ، تعمل المملكة على تطوير أنظمة رعاية صحية شاملة تلبي احتياجات النساء في جميع مراحل حياتهن ، من خلال تعزيز برامج الصحة الوقائية والرعاية الصحية الأولية والصحة الإنجابية ، بالإضافة إلى دعم الصحة العقلية وتمكين النساء من الوصول إلى الخدمات الصحية بسهولة وكفاءة. أطلقت المملكة أيضًا العديد من المبادرات لتعزيز الوعي الصحي للمرأة ، وتمكينها من تبني أنماط حياة صحية تضمن جيدًا واستدامة دورها في المجتمع.
في سياق الاتجاهات المستقبلية ، تواصل المملكة الاستثمار في تطوير قطاع التعليم الرقمي وتعزيز الابتكار التعليمي ، الذي يوفر للنساء التعلم الأوسع واكتساب مهارات متقدمة تتماشى مع احتياجات الاقتصاد الحديث. كما تسعى إلى توسيع نطاق الخدمات الصحية الرقمية والتقنيات الطبية الحديثة لتعزيز كفاءة الرعاية الصحية للمرأة ، ولضمان توفير الخدمات الصحية المتكاملة التي تدعم الصحة البدنية والنفسية للمرأة ، بطريقة تساهم في تحقيق بيئة أكثر استدامة وازدهارًا.
تحرص المملكة على تعزيز اقتصاد الرعاية كعنصر أساسي لضمان المشاركة النشطة للمرأة ورفاهية المجتمع
تدرك مملكة المملكة العربية السعودية أن اقتصاد الرعاية هو أحد العوامل الرئيسية في تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة ، حيث يمثل دعمًا أساسيًا لزيادة مشاركتها في سوق العمل وتعزيز التوازن بين الحياة المهنية والحياة الأسرية ، والتي تنعكس بشكل إيجابي على التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع.
استنادًا إلى هذا الاتجاه ، أطلقت المملكة مجموعة من السياسات والمبادرات التي تدعم اقتصاد الرعاية ، الذي يهدف إلى تمكين النساء العاملات وتقليل أعباء الأسرة ، من خلال توفير حلول مستدامة تساهم في تعزيز استقرارهم الوظيفي ، وتحقيق بيئة عمل أكثر مرونة ، ودعم قدرتها على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تؤكد المملكة أن الاستثمار في اقتصاد الرعاية لا يقتصر فقط على تمكين النساء ، بل يمثل عمودًا اقتصاديًا واجتماعيًا يساهم في زيادة معدلات التوظيف ، وتحفيز النمو الاقتصادي ، وتحقيق مجتمع أكثر تماسكًا واستدامة. تعمل المملكة أيضًا على مواءمة سياساتها الوطنية مع أفضل الممارسات الدولية ، لضمان بيئة أكثر دعمًا للمرأة وتعزيز قدرتها على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
في إطار الاتجاهات المستقبلية ، تسعى المملكة إلى تطوير سياسات أكثر شمولية لدعم اقتصاد الرعاية ، من خلال تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية للرعاية ، مثل مراكز رعاية الأطفال ودور كبار السن ، لضمان استدامة هذه الخدمات وزيادة فائدة العائلات منها. كما أنه يعمل على توسيع نطاق برامج دعم المرأة العاملة ، من خلال توفير حوافز جديدة لأصحاب العمل لتوفير بيئات أعمال أكثر ملاءمة ، بما في ذلك خيارات العمل الأكثر مرونة والعمل عن بُعد. بالإضافة إلى ذلك ، تسعى المملكة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات الرعاية ، والتي تساهم في زيادة كفاءة هذه القطاعات وتوفير حلول أكثر استدامة تدعم المرأة وتحقيق توازن بين أسرتها والدور الاقتصادي.
تلتزم المملكة بتطوير مؤشرات قياس التمكين لرسم سياسات فعالة ومستدامة تدعم النساء
تدرك مملكة المملكة العربية السعودية أهمية البيانات والإحصاءات في تعزيز فعالية سياسات تمكين المرأة ، وتلتزم بتطوير مؤشرات قياس التمكين لرسم سياسات فعالة ومستدامة تدعم النساء. حيث اعتمدت نهجًا يعتمد على بناء مؤشرات دقيقة لمراقبة التقدم المحرز في تحقيق أهداف تمكين المرأة ، والذي يساهم في تطوير سياسات تعتمد على البيانات التي تدعم مشاركتها في مختلف المجالات. تساعد هذه المؤشرات في تحليل الفجوات ، وتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين ، وزيادة كفاءة المبادرات الوطنية ، من أجل ضمان استدامة الجهود لتحقيق تنمية شاملة وتمكين النساء على جميع المستويات.
في سياق الاتجاهات المستقبلية ، تسعى المملكة إلى تعزيز استخدام التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في قياس تأثير السياسات على تمكين المرأة ، وتطوير نظام بيانات أكثر تكاملاً يسمح بالمقارنة بين المؤشرات الوطنية والإقليمية والدولية ، من أجل تعزيز تنافسية المملكة على مستوى العالم في مجال الإمبراطور. كما أنه يعمل على إطلاق أدوات تقييم مستدامة لقياس مدى تحقيق أهداف الرؤية 2030 ، ولضمان تطوير سياسات أكثر تكيفية مع التغييرات الاقتصادية والاجتماعية ، مما يعزز استمرارية تحسين بيئة التمكين ودعم النمو المستدام.
تسعى المملكة إلى المشاركة في تعزيز حماية المرأة على مستوى العالم ودورها في تحقيق الأمن والاستقرار في مجالات الصراع
تواصل المملكة جهودها في حماية النساء ودعم حقوقهن على المستوى الدولي ، وخاصة في مجالات الصراع والصراع ، من خلال تقديم المساعدة الإنسانية والتنموية ، ودعم السياسات التي تعزز دور المرأة في جهود السلام وإعادة الإعمار ، لضمان التمكين في جميع الظروف.
تؤكد المملكة أيضًا دعمها المستمر لتعزيز حماية المرأة على المستوى الدولي ، من خلال توسيع نطاق المساعدات الإنسانية للنساء والفتيات المتضررين من الصراع ، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الإقليمية والدولية لضمان الوصول إلى أكثر المجموعات المحتاجة. تعمل المملكة أيضًا على دعم السياسات والاتفاقيات الدولية التي تضمن مشاركة المرأة في عمليات اتخاذ القرارات في مسارات السلام وإعادة الإعمار ، مما يعزز دورها في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا. بالإضافة إلى ذلك ، تواصل المملكة الاستثمار في برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء في المناطق المتضررة من الصراع ، لضمان فرص مستدامة تساهم في إعادة دمج المرأة في المجتمع ، وتعزيز دورها النشط في التنمية والسلام.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر