أميركا والسعودية تبحثان سبل دعم استقرار الحكومة السورية

اجتمع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جدة مساء أمس، حيث ناقشا عدة ملفات تتعلق بالشرق الأوسط، وعلى رأسها سبل دعم استقرار الحكومة السورية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن اللقاء تناول الأوضاع في سوريا و”سبل تعزيز استقرار الحكومة السورية بعيداً عن الإرهاب”.
كما بحث الجانبان تداعيات هجمات جماعة الحوثي اليمنية على الملاحة والتجارة الدولية، بالإضافة إلى ملف إعادة إعمار قطاع غزة.
وجاء هذا اللقاء ضمن زيارة يجريها روبيو إلى السعودية برفقة مستشار الأمن القومي مايك والتز ومسؤولين آخرين، بهدف إجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
جهود سعودية حثيثة لدعم الحكومة السورية
تأتي هذه المباحثات في سياق الدور المتزايد الذي تلعبه السعودية في دعم الإدارة السورية الجديدة، حيث شهدت الفترة الأخيرة تحركات دبلوماسية مكثفة بين الجانبين، شملت زيارات رفيعة المستوى متبادلة واجتماعات لتعزيز التعاون المشترك.
وكان الرئيس السوري أحمد السرع أجرى زيارة إلى السعودية مطلع شباط الماضي، حيث التقى بولي العهد السعودي لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية ودعم استقرار سوريا.
كما أجرى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عدة زيارات إلى السعودية، حيث عقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين السعوديين ومسؤولين عرب ودوليين، ركزت على دعم المؤسسات الحكومية السورية وتعزيز سبل التعاون الاقتصادي والأمني.
ورافقت هذه التحركات اجتماعات دبلوماسية مكثفة على مختلف المستويات، ناقشت آليات دعم الاستقرار في سوريا وسبل إعادة تأهيلها على الساحة الإقليمية والدولية، في ظل جهود سعودية مستمرة لدفع عجلة الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر