مجلس راشد بن حميد الرمضاني بعجمان يستعرض دور الأسرة في تعزيز الترابط المجتمعي

مجلس راشد بن حميد الرمضاني بعجمان يستعرض دور الأسرة في تعزيز الترابط المجتمعي     

عجمان في 11 مارس /وام/ نظم مجلس راشد بن حميد الرمضاني بعجمان محاضرة بعنوان “تراحم وشراكة من أجل المستقبل”استعرضت أهمية دور الأسرة في بناء مجتمع متماسك، وذلك بحضور معالي حصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، والعقيد الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، مدير إدارة الدعم الاجتماعي الاتحادية بوزارة الداخلية، ونخبة من المختصين والخبراء،
ناقشت الجلسة التي أدارها الإعلامي مروان الشحي عدداً من المحاور الهامة أبرزها اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت والمبادرات اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻻﺳﺘﻘﺮار الأسرة اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ والتي تتزامن مع مبادرة “عام المجتمع”، وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ المشاركة المجتمعية.

وجرى تسليط الضوء على أﻫﻤﻴﺔ المسؤولية المجتمعية ودور المؤسسات، فضلاً عن ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻔﺌﺎت المجتمعية ودﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب، ودور ﻛﺒﺎر المواطنين وأﺻﺤﺎب اﻟﻬﻤﻢ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ في المجتمع.
وسلطت الجلسة الضوء على الأسرة الإماراتية، والدور الذي تقوم به في بناء المجتمع واستدامته، تماشياً مع الجهود التكاملية المبذولة في هذا المجال، وبما يتواءم مع التوجهات الوطنية.
و‏‎استهل الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، اللقاء بكلمة أكد فيها أن “عام المجتمع” يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم وترسيخ القيم المجتمعية الأصيلة خاصة مع احتضانها أكثر من 200 جنسية، وهو دليل على قيم التلاحم والعدالة المجتمعية، التي تعكس رؤية دولة الإمارات في تمكين المجتمع القائم على أساس وبناء مجتمعي قوي ومتماسك.
ونوه الشيخ راشد بن حميد، إلى أهمية المسؤولية المجتمعية الواجبة على المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، بهدف تعزيز الهوية الوطنية واستدامتها كجزء من جهود الفرد قبل الدولة من أجل تعزيز استقرار وتماسك وتنمية المجتمع وتمكين جميع أفرادها.
وأشارت معالي حصة بوحميد، إلى مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة ومن أبرزها عام الاستدامة 2024 مروراً بعام المجتمع 2025 الذي يرتكز على الروابط الأسرية والمجتمعية القوية والتي تتماشى مع مئوية الإمارات 2071 التي تعتبر رؤية شاملة وطويلة الأمد تمتد خمسة عقود، موضحة أهمية الدور الأساسي للأسرة في بناء مجتمع متماسك ومستدام وضرورة توفير دعم متكامل يعزز استقرار الأسرة الإماراتية، ويمكنها من مواجهة التحديات بثقة لتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة وشاملة.
وأوضحت معاليها، أن دولة الإمارات تتمتع بنظام قوي ومستدام قائم على القانون والعدالة المجتمعية لجميع المقيمين على أرض الإمارات.. مشيرة إلى المبادرات النوعية التي تساهم في تمكين الأجيال الناشئة وتعزيز استقرارها على الصعيدين الإجتماعي والإقتصادي.
وسلطت الضوء على المبادرات المتنوعة للحكومة والتي تهتم بالإنسان وتقوم على ثلاثة عناصر هي الابتكار، والسرعة، والأثر الإيجابي ومنها أعراس دبي وإفطار دبي لأكثر من 1000 شخصية من مختلف الثقافات والأديان تحت قبة الوصل في مدينة إكسبو دبي.
بدوره، تطرق العقيد الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي إلى الأمن الاجتماعي والوطني، وأثر الاستقرار الأسري في ذلك منوهاً إلى تعزيز مفاهيم التسامح والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع خاصة مع وجود أكثر من مائتي جنسية تضم مختلف الثقافات والأديان داخل دولة الإمارات.
وأكد أن الأسرة نواة المجتمع، ولها دور مهم في متابعة الأبناء والارتقاء بسلوكياتهم، ومواجهة أي تحديات مؤثرة على المجتمعات فيما يرتبط الأمن الوطني بمدي استقرار الأسرة مثمناً مبادرة القيادة الرشيدة تخصيص عام للمجتمع علاوة على عدد من الحقائب الحكومية مثل وزارة تمكين المجتمع، بالإضافة إلى القوانين والتشريعات والاستشارات الأسرية التي تحافظ على كيان الأسرة والترابط المجتمعي.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam