أخبار العالم

مكاسب الأمن الغذائي في غزة معرضة للخطر.. ومخاوف متزايدة بشأن الضفة الغربية

مكاسب الأمن الغذائي في غزة معرضة للخطر.. ومخاوف متزايدة بشأن الضفة الغربية     

وأوضح برنامج الأغذية العالمي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر. وفي بعض الحالات، زادت أسعار المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضروات بأكثر من 200 بالمائة. وبدأ التجار في حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن موعد وصول الإمدادات الجديدة.

مواد غذائية في انتظار التسليم

وذكر البرنامج الأممي أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.

ولدى البرنامج أيضا ما يقرب من 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، مخزنة أو في طريقها في المنطقة. هذا يعادل توزيعات لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يوما بدءا من 19 كانون الثاني/يناير.

بالإضافة إلى ذلك، قدم أكثر من 6.8 مليون دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، مما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.

ومثلما فعل قبل وقف إطلاق النار، يقوم برنامج الأغذية العالمي بتقليل كمية الطرود الغذائية الجاهزة للأكل المقدمة للعائلات لتمديد إمداداته وخدمة مزيد من المحتاجين.

وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم أيضا 25 مخبزا، ولكن في 8 آذار/مارس اضطر ستة من هذه المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.

أطفال يسيرون في شوارع مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

الأنشطة العسكرية تحد من الوصول إلى الغذاء

أما بشأن الوضع في الضفة الغربية، فقد أعرب برنامج الأغذية العالمي عن قلق متزايد بشأن تزايد انعدام الأمن الغذائي هناك، حيث تعطل الأنشطة العسكرية والنزوح وقيود الحركة، الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء.

يُذكر أن عشرات الآلاف من الأشخاص في الضفة الغربية اضطروا إلى النزوح من ديارهم منذ منتصف كانون الثاني/يناير.

تؤدي هذه الاضطرابات وتدهور الظروف الاقتصادية خلال العام الماضي إلى زيادة الضغط على الأسعار. وأصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية غير ميسورة التكلفة للعديد من الأسر مع ارتفاع النزوح والبطالة.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية وقدم مساعدة لمرة واحدة لنحو 16 ألف شخص من أشد المحتاجين.

وذكر برنامج الأغذية العالمي أنه بحاجة إلى 265 مليون دولار لتمويل عملياته خلال الأشهر الستة المقبلة لمساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : un

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟