أخبار الخليج

المملكة: معدل تحقيق رؤية سمو ولي العهد يعكس عبقرية القيادة

– يخضع التعصب في وسائل الإعلام الرياضية لعملية مراقبة الوسائط ومتابعة التشريح والتشريح
ترفض الدولة الثناء على وسائل الإعلام الخاطئة لأنه لا يحتاج إليها
الحرية في وسائل الإعلام السعودية منضبط لأنها تعني المسؤولية تجاه المجتمع والمستلم
من الضروري للمحللين السياسيين الابتعاد عن الشعوبية والعاطفة وأن يكونوا متحيزين تجاه الموضوعية والحياد
واجب المحلل الرياضي هو تثقيف الجمهور ورفع وعيه ، وليس لنشر التعصب

أشاد وزير المعلومات سلمان بن يوسف آل ديساري برؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، ولي العهد ، رئيس الوزراء.
وأكد أن صاحب السمو أن ولي العهد قد تشكل رؤية مبكرة ، وإنجازه يحتاج إلى عقود ، ولكن تم تحقيق العديد من أهدافه قبل عام 2030 ، وبعضها تجاوز المعدلات المحددة ، والتي تعكس عبقرية القيادة وإيمان المواطنين والمسؤولين بأهدافها ، وتفانيهم في تحقيقها.

عدم الانفصال في وسائل الإعلام الرياضية

أشار Al -Dossary إلى أن التعصب في الوسائط الرياضية يخضع لعملية لمراقبة الوسائط ، ومتابعة وعلم التشريح ، لتقليلها ومعالجة آثارها الضارة على الجميع.

وأوضح أن ظاهرة “تشجيع المحلل” في البرامج الرياضية ليست إيجابية ، لأن واجب المحلل هو تثقيف الجمهور ورفع وعيه وعدم نشر التعصب ، مؤكدًا أن أنظمة الإعلام تعمل على تحقيق ذلك.

وأشار إلى أن عشاق الأندية يستخدمون طريقة الضغط للحصول على المكاسب ، ومن هنا تنشأ التعصب الرياضي ، لكن وسائل الإعلام تؤدي واجبها في زيادة الوعي والتعليم والتوجيه والتوجيه للحفاظ على الدور الإيجابي للرياضة في المجتمع.

الحرية في وسائل الإعلام السعودية منضبط

وقال وزير المعلومات إن مشاريع الرؤية السعودية والإنجازات هي ذراع وسائل الإعلام السعودية ، وسر نجاح وسائل الإعلام الوطنية في وصول الجمهور والإقناع والاعتماد.

وأكد أن الحرية في وسائل الإعلام السعودية منضبط ، لأنها تعني المسؤولية تجاه المجتمع والمستلم ، لأن الحرية البناءة هي التي تساهم في تحقيق التطوير المطلوب والتقدم المطلوب ، مشيرًا إلى أن قطاع الإعلام السعودي أصبح الآن منتجًا ويضخ الاستثمارات ويحقق أرباحًا ، ويساهم في المنتج المحلي إلى مرتين في 2030.

رفض الثناء على وسائل الإعلام الخاطئة

أكدت دووساري أن الدولة ترفض الثناء على وسائل الإعلام الخاطئة ، لأنها لا تحتاج إليها ، لأن إنجازاتها الوطنية وقيادتها الإقليمية والعالمية تتحدث عن نفسها ، وأن الأنظمة تحدد المحتوى الانتهاك وليس التقدير الشخصي للمسؤول ، مما يجعل سياسة وسائل الإعلام واضحة للمملكة وأن أهدافها محددة ومفهومة من الجميع ، والجميع لديهم مساواة.

وأكد أن المحتوى المخالف يواجه القوانين ، لكن المحتوى التنازلي يواجه الجمهور بوعيه ورفضه ومقاطعته ، ويمتنع عن التفاعل معها ومنحه أي شرعية أو انتشار.

وأشار إلى أن الافتقار إلى المتابعة من الجمهور هو أفضل طريقة لمحافظة المشاهير للمحتوى الهابط ، لأن سلطة الجمهور ودورها أقوى في التأثير ، من خلال مقاطعة كل منحرف وإزالته من دائرة التأثير إلى العدم.

وأكد أن المجتمع السعودي لن يقبل سقف الحرية كما هو موجود في أوروبا ، لأن كل مجتمع لديه ما يناسبها ، والقيادة تحترم قيم المجتمع وتقاليده وثقافته ، ويعمل على حمايةها وتعزيزها.

الحب المبكر للعمل الإعلامي

كشف وزير المعلومات عن شغفه المبكر بالعمل الإعلامي ، واعترف أنه من أجل الصحافة كذبة لوالده ليؤمن بنفسه واختيار المهنة الأنسب له ، والتي من خلالها يمكن أن يخدم وطنه.

وأشار إلى قلقه بشأن وفاة الصحفي ، وليس الصحافة ، لأن الشخص المؤهل لفكرته ووعيه ومهاراته هو عمود العمل الإعلامي وجوهره.

مصالح البلد وسلامة الوعي المجتمعي

أعطى الوزير السعودي للمعلومات لوسائل الإعلام الدرس الذي تعلمه من المصور الصحفي “عمران حيدر” ، حيث من الضروري للمحللين السياسيين الابتعاد عن الشعوبية والعاطفة ، والاستفادة من الموضوعية والنزاهة ، لأن مصالح البلد وسلامة الوعي المجتمعي فوق أي دراسة.

وأكد أن إقالته من المحرر -في صياغة صحيفة “شارق آل” لم يمنعه من إكمال واجباته كمواطن ، مما يعني أن الولاء للوطن وخدمته من أي موقع هي قيمة مطلقة لا تمنع أي مودين.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟