غزة – تناقص الإمدادات الأساسية ومخاطر على الأطفال مع استمرار إغلاق المعابر

غزة – تناقص الإمدادات الأساسية ومخاطر على الأطفال مع استمرار إغلاق المعابر
وذكر برنامج الأغذية العالمي أن إغلاق المعابر المؤدية إلى غزة أدى إلى ارتفاع حاد في الأسعار. وقد ارتفع سعر غاز الطهي هذا الشهر بنسبة تصل إلى 200% مُقارنة بشهر شباط/ فبراير، وأصبح متاحا فقط في السوق السوداء.
وأفاد شركاء الأمم المتحدة بنقص السيولة النقدية في غزة. وأصبح أصحاب المتاجر غير قادرين على جلب البضائع أو دفع مستحقات الموردين. ويزداد هذا الوضع سوءا في شمال غزة وخان يونس.
فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة قال في مؤتمره الصحفي اليومي إن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم خدمات منقذة للحياة لأكبر عدد ممكن من المستضعفين على الرغم من تعليق دخول البضائع إلى غزة.
وأضاف أن الشركاء خلال الأسبوعين الماضيين فحصوا أكثر من 3000 طفل للكشف عن سوء التغذية في جميع أنحاء غزة. ولم يتم تحديد سوى عدد قليل من حالات سوء التغذية الحاد، لكن الشركاء يحذرون من أن الوضع قد يتفاقم إذا استمر توقف دخول المساعدات.
وقالت منظمة اليونيسف إن كميات كبيرة من الإمدادات الأساسية عالقة على بعد عشرات الكيلومترات فقط خارج القطاع، بما في ذلك 20 جهاز تنفس صناعي لوحدات العناية المركزة لحديثي الولادة وأكثر من 180 ألف جرعة من اللقاحات الروتينية الأساسية للأطفال، كافية لتطعيم وحماية 60 ألف طفل دون سن الثانية بشكل كامل.
وأكدت اليونيسف على ضرورة السماح بدخول هذه الإمدادات الصحية المنقذة للحياة، وحذرت من أن أي تأخير إضافي يهدد بتراجع المكاسب التي تحققت للأطفال خلال وقف إطلاق النار.
برامج الأونروا التعليمية
وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) قالت إن أكثر من 270 ألف طفل قد التحقوا ببرنامج الوكالة التعليمي في غزة – حيث يتعلمون الرياضيات والعلوم واللغتين العربية والإنجليزية.
وبفضل المئات من مرشدي المدارس ومساعديهم، يتلقى الأطفال أيضا الإسعافات الأولية النفسية ويستفيدون من الأنشطة الترفيهية.
الضفة الغربية
وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن العملية التي تشنها القوات الإسرائيلية في المناطق الشمالية لا تزال تؤدي إلى النزوح.
وخلال الأيام القليلة الماضية، داهمت القوات الإسرائيلية مدينة طولكرم. وقد هُجرت مئات العائلات، من بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، من مخيمي طولكرم ونور شمس للاجئين. وذكر شركاء الأمم المتحدة أن معظم سكان مخيم نور شمس قد غادروا.
ويقدم الشركاء في المجال الإنساني في شمال الضفة الغربية الدعم النفسي للأطفال لمواجهة آثار العملية، كما يدربون البالغين على كيفية دعم الأطفال وفق ما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : un