المملكة: منظومة الداخلية تمنح ضيوف الرحمن تجربة روحانية آمنة

منذ اللحظة الأولى التي وضعت فيها أقدام ضيوف الرحمن الموانئ المؤدية إلى المسجد المقدس لمكة ، تبدأ رحلة روحية مليئة بالأمن والطمأنينة بفضل الجهود المتكاملة لوزارة الداخلية وجميع قطاعاتها الأمنية والخدمة الإنسانية ؛ لضمان تجربة إيمان سلسة وآمنة.
في المطارات ، يتم تكثيف الخدمات لتنظيم حركة الركاب وضمان نعومة دخولهم في خضم نظام متكامل يوضح حرص المملكة على رعاية ضيوف الرحمن.
الأخبار ذات الصلة

جهود وزارة الداخلية
في المنافذ الأراضي والبحرية ، يتم تعزيز المديرية العامة لجوازات السفر والمديرية العامة لحرس الحدود من خلال الاستعداد الأمني والتشغيلي من خلال دعم الفرق الميدانية مع كوادر مؤهلة لمواكبة شدة الحركة وتسريع الإجراءات لإدخال الحجاج ، مع تطبيق أعلى مستوى للسلامة والأمن على طول الحدود.

مع اقتراب الحجاج والزوار من العاصمة المقدسة ، تتجلى جهود وزارة الداخلية ، الممثلة في قطاعاتها الأمنية ، حيث تسهل القوى الخاصة للأمن على الطرق حركة المركبات والحافلات على الطرق السريعة التي تؤدي إلى مكة مركاراما ، ونقاط التفتيش الأمنية لضمان سلامة المنافسين.

توفير بيئة آمنة
بينما تستمر حركة المرور السعودية في جهودها المكثفة في المناطق المركزية ، لتنظيم حركة المرور حول المساجد المقدسة ، وتمكين المشاة من الوصول بسهولة وسهولة ، بدعم من توجيهات رجال الأمن العام الذين يقفون أمام أي حالة طوارئ قد يعيق أمن الزائرين والعبادة ، على مدار الساعة ؛ لتوفير بيئة آمنة تسمح للحجاج بأداء طقوسهم بكل طمأنة.

إدارة الحشد
من داخل المسجد الكبير ، وبين أفواج الحجاج الذين يملأون أجزائها ، يتم تسليط الضوء على جهود السلطات الأمنية المختلفة في الحفاظ على الأمن والتنظيم ، حيث يساهم مركز التدريب في الأمن العام في إدارة الحشود في المربعات الخارجية.

تلعب القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي دورًا أساسيًا في التوسع السعودي الثالث من خلال توجيه الحشود ، وتنظيم الدخول والخروج في الممرات والمداخل الرئيسية ، مما يعزز الأمن والتدفق داخل مكة المكرمة ويساهم في راحة وسلامة الحجاج.

الخدمات الإنسانية والأمنية
توفر القوات الخاصة لأمن الحاج والأمرة الخدمات الإنسانية والأمن والتنظيمية لضيوف الرحمن من خلال توجيه الزوار ومساعدة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة على أداء طقوسهم ، وتؤدي إلى التضمين أو التضمين من الأمراض ، وتتمكن من تقديم فرق مدنية في الصدارة والوقاية منها ، وتتمكن من التغلب على المواقع الإستراتيجية داخل الحرم الجامعي. بيئة مطمئنة لجميع الحجاج.

في نهاية الشهر المقدس ، تظل وزارة الداخلية في قطاعاتها المختلفة جاهزة ، حيث تواصل جهودها العظيمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار ، بحيث يعيش ضيوف أكثر الرحيم والزوار في جو هادئ.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر