جمعية الإمارات الخيرية برأس الخيمة تحقق إنجازات نوعية في الربع الأول

جمعية الإمارات الخيرية برأس الخيمة تحقق إنجازات نوعية في الربع الأول     

رأس الخيمة في 8 أبريل / وام / حققت جمعية الإمارات الخيرية في رأس الخيمة إنجازات نوعية خلال الربع الأول من العام الجاري عبر تنفيذها مبادرات ومشاريع وبرامج إنسانية وتنموية ومجتمعية داخل وخارج الدولة.
و بلغ عدد المشاريع التي تفذتها الجمعية خارج الدولة خلال الربع الأول 676 مشروعا ، وتبنت الجمعية بناء 67 مسجدا خارج الدولة وشملت مشاريعها أيضا توصيل المياه النقية في عدة بلدان حيث تم حفر 124 بئرا وتركيب 467 مضخة وأولت الجمعية اهتماما بالغا بالتعليم من خلال بناء 11 فصلا دراسيا مجهزا بكافة المستلزمات، كما تم بناء عيادتين طبيتين خارج الدولة وبناء مجمعين صحيين توفير كافة تجهيزاتهما .
وفي شهر رمضان المبارك أطلقت جمعية الإمارات الخيرية سلسلة من المبادرات الخيرية والإنسانية التي جسدت روح العطاء والتكافل، وأسهمت في تخفيف أعباء الحياة على الاسر المحتاجة داخل الدولة و خارجها وقد شملت هذه الجهود برامج إفطار الصائم و المير الرمضاني وغيرها من المشاريع التنموية المستدامة .
و وزعت الجمعية 51000 وجبة إفطار داخل إمارة رأس الخيمة من خلال خيم رمضانية انتشرت في مناطق متفرقة بالإضافة إلى إيصال الوجبات لفئة العمال كما تم توزيع 21896 وجبة خارج الدولة ليبلغ إجمالي ما تم توزيعه داخل الدولة و خارجها 72000 وجبة وفي إطار البرامج الاجتماعية تم توزيع زكاة الفطر على 1500 أسرة من مستحقيها كما تم توزيع المير الرمضاني على 320 من أسر الأيتام و1000 أسرة متعففة ضمن جهود تخفيف الأعباء المعيشية خلال الشهر الفضيل.
وامتد عطاء الجمعية إلى تقديم مساعدات نقدية للأيتام وزعت على شكل مساعدات دراسية و علاجية و ايجارية و غيرها ومبادرة “حققوا أمنية” التي استهدفت 50 طفلاً يتيما حيث تم تحقيق امنياتهم و إدخال الفرح إلى قلوبهم و بمناسبة يوم زايد للعمل الانساني تم جمع 70 يتيما من داخل الدولة على مائدة إفطار جماعي .
أما خارج الدولة فقد توجت الجمعية جهودها بتنفيذ مبادرة “إفطار يتيم و أسرته ” في أوغندا حيث تم تقديم وجبات إفطار للأيتام و اسرهم تعبيرا عن التضامن الإنساني ، وعلى الصعيد التنموي أنجزت الجمعية مجموعة كبيرة من المشاريع في بلدان نامية شملت بناء 37 مسجدا في القرى النائية و البسيطة وحفر 89 بئرا وتركيب 263 مضخة مياه لضمان مصادر مياه نقية ومستدامة للسكان في تلك المناطق التي قد تعاني من الجفاف أو شح الموارد في معظم الاحيان.
كما أولت الجمعية اهتماما خاصا برعاية الأيتام والتعليم، حيث أنشأت 5 دور للأيتام توفر الرعاية النفسية والاجتماعية والتعليمية للأطفال و7 فصول دراسية لدعم العملية التعليمية في المناطق المحرومة في حين تم تنفيذ مجمعين تنمويين كبيرين يقدمان خدمات متكاملة في تلك المجتمعات.
وأشاد عبدالله سعيد الطنيجي الأمين العام للجمعية بقوة إقبال أهل الخير على التبرع، لافتا إلى أن هذا الإقبال مكن الجمعية من تأدية رسالتها السامية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam