أخبار الخليج

تجارب ميدانية ورؤى مستقبلية في قمة "الطوارئ والأزمات"

تجارب ميدانية ورؤى مستقبلية في قمة "الطوارئ والأزمات"     

أبوظبي في 9 أبريل/ وام / شهدت القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات المقامة في أبوظبي مشاركة واسعة من مختلف المؤسسات والخبراء الذين استعرضوا أحدث التجارب الميدانية والابتكارات في مجال إدارة الطوارئ والأزمات.

وركزت القمة هذا العام على أهمية التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في تحسين استجابة الأزمات، من خلال تقنيات مثل الروبوتات والطائرات بدون طيار، إلى جانب تبادل الخبرات بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال الحيوي.

وفي هذا السياق، أكد فهد كرمستجي، مدير مكتب الاتصال المؤسسي في أكاديمية ربدان، أن الأكاديمية شاركت في القمة كشريك أكاديمي، حيث استعرضت جميع برامجها الأكاديمية والمهنية المتعلقة بالسلامة والأمن والدفاع وإدارة الأزماتن مشيرا إلى أن الأكاديمية حرصت على تسليط الضوء على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجلسات الحوارية وورش العمل التي أُقيمت خلال القمة.

من جانبه، أفاد المهندس عبدالعزيز زعرب، مدير إدارة الصحة والسلامة في مجموعة موانئ أبوظبي، أن مشاركة المجموعة في القمة كانت بهدف تبادل الخبرات مع القادة والمختصين في إدارة الطوارئ والأزمات، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية لتوفير الموارد والجاهزية العالية في مواجهة الأزمات والكوارث.

وفي السياق ذاته، أوضح حمدان الحمداني، مدير إدارة الاستشارات الإستراتيجية والبحثية في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، الراعي الرسمي للقمة أن المركز قدم دعماً للقمة من خلال استعراض إصداراته الجديدة في مجالات الاقتصاد والسياسة والإستراتيجيات، فضلاً عن دراسة تحليلية بعنوان “كارثة تحت المجهر” التي تقدم حلولاً لتفادي الكوارث المستقبلية.

وأكد مارتن ييتس، كبير مستشاري التكنولوجيا الحكوميين في شركة بريسايت، أن القمة شهدت مشاركة واسعة في موضوعات متعلقة بالمدن الذكية وأنظمة إدارة الطوارئ، مع تركيز خاص على استخدام الذكاء الاصطناعي في الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، مشيراً إلى أهمية إيجاد حلول استثمارية فعالة لمواجهة الأزمات العالمية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam


اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟