كريم النهار والواقي الشمسي.. هل يكون أحدهما بديلاً للآخر؟

كريم النهار والواقي الشمسي.. هل يكون أحدهما بديلاً للآخر؟
زيزي عبد الغفار
يعد Day Cream for Solar Filters هو الخيار المفضل لعدد من المستهلكين ، نظرًا لطابعه العملي وقدرته على ترطيب الجلد وحمايته في نفس الوقت ، ولكن السؤال الذي يطرحه في هذا المجال: هل يوفر هذا المنتج حماية كافية من الشمس؟ بالنسبة للإجابة ، يرتبط بعدة بيانات ، وأبرزها أن عامل الحماية المذكور في المنتج يتم تحديده في مختبرات مستحضرات التجميل بعد تطبيق الكريم بسمك 2 ملليغرام للمنتج على كل سنتيمتر مربع من الجلد. إنها كمية أكبر بكثير مما يتم تطبيقه على الجلد من كريم اليوم ، ولكن نتيجة لذلك ، فإن الحماية الفعلية من الشمس التي يوفرها هذا المنتج أقل بكثير من الرقم المذكور عليه.
الواقي الذكري الشمسي بدلاً من كريم اليوم:
أحد الاختلافات المهمة بين كريم النهار واقي من الشمس هو أن التركيبة الأولى يتم إعدادها لمكوناتها النشطة لاختراق الجلد ، ولكن إذا كانت تحتوي على مرشحات كيميائية ، فيمكن أن تخترق الجلد أيضًا ولا يبقى على سطحه لأنه يجب أن يلعب دوره الوقائي.
لا ينطبق هذا على المرشحات المعدنية التي عادة ما تبقى على سطح الجلد ، ولكن نادراً ما يتم استخدامها في الكريمات النهارية بسبب نسيجها السميك. أما بالنسبة لأفضل الحلول في هذا المجال ، فهي تحتفظ بشكل دائم بالواقي الذكري الشمسي في حقيبة اليد وتطبيقه على الجلد في حالة التعرض المباشر للشمس لفترة طويلة.
الاختلافات والنقاط الشائعة:
سعت بعض مختبرات مستحضرات التجميل إلى توفير مجموعات متطورة من واقية من الشمس ، والتي تحتوي على نفس المكونات النشطة في الكريم النهاري من أجل تأمين الرعاية والحماية للبشرة ، ولكن في هذه الحالة ، هل يمكن أن يحل واقي الشمس محل كريم اليوم؟
يشير الخبراء إلى أنه في هذه الحالة ، يكفي في الصباح لتطبيق الواقي الذكري الشمسي الذي يحتوي على مكونات تعتني بالجلد في الأيام التي لا تتعرض فيها لأوقات طويلة في الخارج ، ولكن إذا كان التعرض المباشر للشمس كبيرة خلال اليوم ، يصبح من الضروري تجديد تطبيق الحماية كل ساعتين.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : lebanon24