أخبار الخليج

المملكة: تمكين المرأة في رؤية 2030 وضعها بصدارة القرار والتنمية الوطنية المستدامة

أكدت الأكاديميات السعودية أن العقد الماضي شهدت تحولات تاريخية في مسيرة تمكين المرأة ، التي انعكست آثارها على مختلف قطاعات التنمية ، وخاصة في مجالات العلوم والطب والقيادة الإدارية والرياضة.
في خطابهم إلى “اليوم” ، بمناسبة الذكرى التاسعة لبداية رؤية المملكة 2030 ، أشاروا إلى أن الرؤية لم تكن راضية عن فتح أبواب النساء ، بل جعلها عمودًا أساسيًا في بناء اقتصاد مستدام ومجتمع أكثر شمولية في الإجازة في المستقبل ، لم يعد هناك عدد في التقارير في المستقبل ، ولكن بدلاً من ذلك ، فإن هناك حجماً فعليًا في الحضور في المستقبل ، وتجريًا في المستقبل ، وتجريًا في المستقبل ، وتجريًا في المستقبل ، وتجريًا في المستقبل ، ودورًا في المستقبل ، في المستقبل ، في المستقبل ، في المستقبل ، في المستقبل ، فإنه في المستقبل.

المشاريع البيئية والعلمية

أكد الباحث والطبيب في جامعة كاوست ، ماي أحمد الداهري ، أن رؤية المملكة عام 2030 تشكل نقطة تحول مفصلة في مسيرة النساء السعوديات ، وخاصة في التخصصات العلمية.

ماي آل دهايري

وأوضحت في بيانها للآل أن المرأة أصبحت أحزابًا نشطة في التنمية البيئية من خلال المشاريع الاستراتيجية ، وأبرزها الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر وبرنامج مقاومة الشعاب المرجانية. وصف الدهاهري هذه التحولات بأنها جذرية وعميقة ، والتي انعكس في تمكين النساء وموقفهن في المناطق التي كانت محدودة سابقًا. وأشارت إلى أن رفع النسبة المئوية لمشاركة المرأة في سوق العمل إلى 30 ٪ لم يكن هدفًا رقميًا فحسب ، بل كان انعكاسًا لثقة الدولة في كفاءات المرأة. وخلصت إلى خطابها من خلال التأكيد على أن الرؤية 2030 لم تتعامل مع تمكين المرأة كخيار ، بل كضرورة وطنية لتحقيقها

من أعماق البحار إلى آفاق الفضاء

وقال الباحث في جامعة كينغ عبد الله للعلوم والتكنولوجيا (KAOST) ، الدكتورة تايبا أومودي ، على أن الرؤية 2030 تسببت في تحول نوعي في تمكين النساء ، وهو ما ينعكس في مؤشرات سوق العمل ، ونجاحات المرأة في مجالات جديدة.

175

تاييبا آلودي

وأكدت أن النساء السعوديات أثبتن وجوده الرائع في التخصصات التي تمتد من أعماق البحار إلى علوم الفضاء ، والتي تعكس رؤية وطنية تستثمر في العقول والمواهب.
وأشارت إلى أن الاقتصاد القائم على المعرفة لا يزدهر إلا من خلال توفير فرص للجميع وتمكين الرجل في مختلف المجالات.
وأضافت أن استمرار هذا التقدم يعتمد على توسيع سياسات التحفيز والحضانة ، لضمان الفائدة الكاملة لطاقات المرأة الوطنية في صنع مستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة.

موقف المرأة في القرار -مراكز صنع

أكد وكيل أعضاء هيئة التدريس في علوم الكمبيوتر والهندسة للبحث والابتكار في جامعة جدة ، الدكتورة إيمان الدهاهري ، “اليوم” أن رؤية المملكة 2030 منحت تمكين المرأة ببعد عملي واضح.

175

د. إيمان الداهري

وأشارت إلى أن رفع النسبة المئوية لمشاركتها في سوق العمل من 22 ٪ إلى 30 ٪ انعكس بشكل مباشر على تنوع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة.
وأضافت أن هذا التمكين لم يتوقف عن الأرقام ، ولكن تم ترجمته فعليًا إلى تصاعد وجود المرأة في مراكز اتخاذ القرار والقطاعات الفنية.
وأكد أن استمرار هذا المسار يتطلب بيئات عمل مرنة والسياسات التشريعية الداعمة التي تضمن استثمار طاقات المرأة الوطنية.
أكدت الداهري أن الرؤية 2030 تؤمن بإمكانات المرأة ، وتجعل مشاركتها اختيارًا استراتيجيًا لا غنى عنه في مستقبل التنمية.

تعد النساء اليوم رقمًا صعبًا في سوق العمل

وقالت الأكاديمية إن الدكتورة ناديا الشهراني من أجل “al -youm” ، أن مرور 9 سنوات في بداية الرؤية 2030 يمثل لحظة وطنية تعكس حجم التحول الذي شهدته المملكة ، خاصة في مجال تمكين النساء.

175

د. ناديا الشهراني

وأوضحت أن النسبة المئوية لمشاركة المرأة في سوق العمل ارتفعت من 19.4 ٪ في عام 2016 إلى 36.2 ٪ بحلول نهاية عام 2024 ، في حين انخفضت بطالة المرأة من 33.7 ٪ إلى 11.9 ٪ ، مما يؤكد فعالية السياسات ونجاح المرأة في الفرص. وأضافت أن النساء تجاوزت مرحلة “التواجد” لتصبح ممثلاً أساسياً في صياغة المشهد الاقتصادي.
قالت: “نحن لا نحتفل فقط بالأرقام ، ولكن أيضًا تأثير النساء في صياغة السياسات والإنجاز”. أكدت أن تمكين المرأة ليس رفاهية بل عمودًا استراتيجيًا في بناء وطن شامل ومزدهر.

القيادة في التخصصات الطبية الدقيقة

في مقابلتها مع آل -أنت ، مستشارة العظام والكتف ، قالت الدكتورة عبيد عبد العزيز آل بادران ، إن النساء السعوديات أثبتن وجودها النشط في التخصصات الطبية الدقيقة ، وذلك بفضل الدعم الذي قدمته الرؤية 2030.

175

كاتب د. بادران

وأكدت أن رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل قد عزز الفرص المتساوية ، ومكنت الكفاءات النسائية من التميز في مجالات جديدة. وأكدت أن النساء السعوديات لم تعد عنصرًا إضافيًا ، بل شريكًا حقيقيًا في التنمية الوطنية ، وقيادة ، وتطوير وإنجاز في مختلف القطاعات الحيوية.

المرأة السعودية في التنمية الاقتصادية

الصيدلي د. Siham al -Momadi لـ “اليوم” ، أن النساء السعوديات كان لهما وضع محوري في الرؤية 2030 ، مما مكنهن من الاندماج الفعلي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

175

الدكتور سيهام آمدي

وأشارت إلى أن مشاركتها في سوق العمل ارتفعت من 22 ٪ إلى 36 ٪ ، بدعم من سياسات نوعية ، مثل قرار السماح بالقيادة ، التي سهلت حركتها ومشاركتها في الاقتصاد الوطني. وأشارت إلى أن النساء السعوديات تحتل اليوم مواقف وزارة وزارة ، وأنهن يتألقن في الأبحاث العلمية والتقنية والرياضية ، وعشر ميداليات في غضون عامين. وأكدت أن هذه الإنجازات لن تتحقق دون دعم القيادة ، وبرامج مثل “QARA” و “Leaders 2030” ، والتي تحدد مشاركة المرأة في قيادة التحول الوطني.

قصة نجاح ملهمة

أكدت الأكاديمية د. قالت عليا ماليباري إن مرور تسع سنوات عند إطلاق رؤية المملكة 2030 يجسد قصة نجاح ملهمة للمرأة السعودية ، والتي أصبحت شريكة رئيسية في مسيرة التحول الوطني والتنمية المستدامة.

175

الدكتورة عليا ماليباري

وقالت: “وضعت الرؤية تمكين المرأة في قلب أهدافهن ، والتي ساهمت في رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل خلال فترة قصيرة ، في واحدة من أبرز قصص النجاح الاجتماعي والاقتصادي الذي شهدته المملكة”.
وأضاف Mellibari أن السنوات الماضية شهدت تحولات غير مسبوقة ، حيث أن النساء السعوديات حاضرات في القيادة والقرارات -وقد كانت مواقع في القطاعات الحيوية مثل الاقتصاد ، والصحة ، والتعليم والدبلوماسية ، مشيرة إلى أن هذه القفزات النوعية جاءت نتيجة للدعم الكبير الذي قدمته القيادة العقلانية للنساء وتمنحهن
وأوضحت أن التطوير المستمر لبيئة العمل ، وتعزيز المهارات والابتكار بين النساء ، يمثلان عمركتين أساسيتين لتحقيق هدف الرؤية في بناء اقتصاد المعرفة المتنوع.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟