مال و أعمال

"بي سي جي": الإمارات نموذج عالمي يجمع بين الطموح والتنفيذ في عالم الذكاء الاصطناعي

"بي سي جي": الإمارات نموذج عالمي يجمع بين الطموح والتنفيذ في عالم الذكاء الاصطناعي     

دبي في 24 أبريل/ وام / أكدت مجموعة بوسطن الاستشارية العالمية “BCG”، أن دولة الإمارات تبرز ضمن قائمة الدول المنافسة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي، بفضل رؤيتها الطموحة ونموذجها المتكامل الذي يجمع بين البحث والتطوير والابتكار والتنفيذ الفعلي على أرض الواقع.

وفي حديث لوكالة أنباء الإمارات “وام”، قال فيصل حمادي المدير والشريك في المجموعة، على هامش “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي” وبالتزامن مع إطلاق المؤسسة تقرير الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي، إن التقرير يقدم تقييما شاملا لمستوى تقدم الدول في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر عدد من الأبعاد تشمل الطموح، والمجالات المستهدفة، والقدرة على نشر التطبيقات، إلى جانب بيئة الابتكار والبحث العلمي.
وأضاف أن الإمارات تتصدر المشهد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث طموحها في الذكاء الاصطناعي، لكنها في الوقت نفسه تُعد من بين أبرز الدول على الساحة العالمية من حيث التنفيذ العملي، وهو ما يعزز مكانتها كقوة رائدة في هذا المجال.
وأوضح أن الإمارات لا تكتفي بتبني الذكاء الاصطناعي، بل تعمل على تطويره، في إطار نهج شامل تقوده الحكومة، مؤكداً أن الإمارات انتقلت من مرحلة الطموحات والأفكار إلى مرحلة التنفيذ الواسع، من خلال مبادرات وبرامج مثل “مسرّعات دبي المستقبل”، التي تسعى إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاعات حيوية.
وشدد على أهمية ضمان وصول عادل ومتاح لتقنيات الذكاء الاصطناعي عالمياً، محذراً من تركز القوة والمعرفة في يد عدد محدود من الدول والشركات الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين، والتي تستحوذ مجتمعة على ما بين 70 إلى 80% من المقومات الأساسية للنجاح في الذكاء الاصطناعي، مثل الأفكار والمواهب ورأس المال.
وأوضح أن هذه الفجوة تظهر بوضوح في مؤشرات تسجيل براءات الاختراع وتدفق الكفاءات ونشوء الشركات التقنية الناشئة.
ودعا إلى اتخاذ تعزيز المشاركة الشاملة لمختلف الفاعلين في المنظومة، بهدف تحقيق مستقبل أكثر عدالة وشمولاً في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفيما يخص البنية التحتية، أشار حمادي إلى أهمية توفير سُحب رقمية عامة وخاصة تكون متاحة لشرائح أوسع من الأفراد والمؤسسات بتكلفة منخفضة، ما يسهم في تقليل تكاليف الابتكار وتدريب النماذج، معتبراً أن البنية التحتية تُعد “وقود اقتصاد الذكاء الاصطناعي”.
وأكد ضرورة توفير نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر، خاصة في المجالات المرتبطة بالصحة والتعليم والخدمات الحكومية، لتمكين الباحثين والشركات الناشئة من البناء عليها وتوسيع نطاق استخدامها في خدمة المجتمع.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟