منوعات

التقارير الطبية وشركات التأمين

التقارير الطبية الصادرة عن حوادث المرور في الأردن- في بعض الحالات- تثير تساؤلات حول دقتها وتناغمها مع واقع الإصابات الفعلية ، وخاصة في ضوء الاختلافات بين الفحوصات الأولية والتقارير اللاحقة التي تحدد معدلات العجز المرتفعة.
يثير تكرار هذه الحالات أيضًا سؤالًا حول مدى تأثيرها على شركات التأمين ، وقدرتها على الاستمرار في تعويض الأشخاص المتضررين.
علاوة على ذلك ، يظهر سؤال أساسي حول كفاية إجراءات التحكم المعمول بها ، ومدى الحاجة إلى تطوير آليات التحقق والفحص الطبي لضمان حماية حقوق جميع الأطراف.
ما يدفعني إلى الكتابة عن هذا هو حالات التقارير الطبية الصادرة عن حوادث المرور في الأردن من اللجان الطبية الطبية التي تشمل معدلات نقص تؤدي إلى مطالبات مالية عالية مع شركات التأمين ، كما قد تصل إلى عشرات الآلاف من الدينارات ، تثير أسئلة حول آليات إصدارها ، خاصة مع التقديرات الطبية المختلفة في بعض الأحيان بين الفحص الأولي والتقارير اللاحقة.
في بعض الحالات ، تبدأ المسألة بتقرير طبي أولي من مستشفى حكومي لا يشير إلى وجود إصابات ضئيلة ، ثم ، بعد فترة زمنية ، تقرير آخر من طبيب أو لجنة أخرى في قضايا مختلفة من معدلات العجز وتوصيات عالية لعمليات العلاج الإضافية ، ويفتح هذا التباين الباب للمناقشة حول المعيار لتقييم الإصابات.
تتمثل النتيجة المباشرة لهذه الحالات في زيادة المطالبات المالية لشركات التأمين ، والتي قد تؤدي إلى استنزاف جزء من مواردها ، ومع التكرار ، قد يؤثر ذلك على قدرة هذه الشركات على الوفاء بالتزاماتها تجاه جميع الأشخاص المتضررين ، وخاصة الحالات المستحقة مثل الأيتام والأوامر والجراح التي تعتمد على تعويض التأمين.
قد لا تكون طرق العلاج الحالية ، مثل نقل الموظف ذي الصلة إلى محافظة أخرى ، كافية لضمان السيطرة على الإجراءات ، والتي تتطلب مراجعة أوسع لآليات العمل ، ولكن من بين الحلول الممكنة: تقارير طبية وربطها إلكترونيًا ، واعتماد المستشفيات الحكومية لإجراء الفحوصات الطبية في الحوادث التي تمنع الفرص المتاحة أو التقديرية.
إن ضمان سلامة إجراءات الطبية والتأمين يعزز الثقة في القطاع ، ويحافظ على أموال المساهمين والمستثمرين ، ويضمن تعويضًا للمستفيدين الحقيقيين.
وبالتالي الحاجة إلى خطوة مؤسسية واضحة لتحديد المعايير التي تحقق الشفافية ، لخدمة جميع الأطراف والحفاظ على استدامة قطاع التأمين.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟