البحرين : اللجنة المشتركة بين مجلسي الشورى والنواب وغرفة التجارة تناقش المشاريع والمبادرات الهادفة لجعل المواطن أولوية وطنية لخدمة التوجهات المستقبلية
اللجنة المشتركة بين مجلسي الشورى والنواب وغرفة التجارة تناقش المشاريع والمبادرات الهادفة لجعل المواطن أولوية وطنية لخدمة التوجهات المستقبلية
عقدت اللجنة المشتركة بين مجلس الشورى ومجلس النواب وغرفة تجارة وصناعة البحرين، اليوم الاثنين، اجتماعا مشتركا لمناقشة المشاريع والمبادرات الهادفة إلى جعل المواطن أولوية وطنية لخدمة التوجهات المستقبلية، وذلك وفقا لتوجهات المستقبل. رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
ترأس الاجتماع من جانب مجلس النواب سعادة السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، ومن جانب مجلس الشورى معالي السيد خالد حسين المسقطي رئيس مجلس النواب. لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، ومن جانب غرفة تجارة وصناعة البحرين سعادة السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين. البحرين.
وأكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، خلال اللقاء، الحرص المشترك على دعم وتعزيز منظومة العمل المشترك والتعاون بين السلطة التشريعية والقطاع الخاص، معرباً عن بالغ تقديره. لدور القطاع الخاص، كشريك رئيسي في عملية البناء والتطوير، وجهوده البارزة في توفير البيئة. وملاءمتها، مما يسهم في خلق المزيد من الفرص النوعية لأبناء الوطن، مؤكداً أهمية الاستمرار في تطوير العمل المشترك، لتحقيق الأهداف والنتائج المرجوة.
مشيراً إلى أن السلطة التشريعية وغرفة تجارة وصناعة البحرين تشرفتا بلقاء صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله الأسبوع الماضي، حيث تم التأكيد على الجهود القائمة لتحقيق تطلعات المواطنين، دعم توظيفهم وخلق مستقبل مستدام لهم، بما يساهم في تعزيز النمو المستدام والتنوع. اقتصادية، وتدعم مسارات التنمية المختلفة، وتعود بالخير والنفع على الوطن والمواطن. كما عقدت السلطتان التشريعية والتنفيذية اجتماعاً مشتركاً لمناقشة مشروع “جعل المواطن أولوية وطنية لخدمة التوجهات المستقبلية”.
وأوضح رئيس مجلس النواب أن اللقاء يأتي استكمالا لمناقشة المشروع، وانطلاقا من حرص السلطة التشريعية على الاطلاع على آراء غرفة تجارة وصناعة البحرين، للمقترحات والتشريعات النيابية ذات العلاقة. الشؤون الاقتصادية، للوصول إلى رؤية توافقية شاملة، لتنفيذ مبادرات نوعية، وتسخير الإمكانيات، ليكون المواطن هو الخيار. الأول والأفضل للتوظيف، وبما يساهم في دعم القطاع الخاص باعتباره المحرك الأساسي للاقتصاد الوطني.
من جانبه؛ أكد خالد حسين المسقطي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، حرص السلطة التشريعية على تطوير مسارات التعاون ومضاعفة الجهود المشتركة مع السلطة التنفيذية ومختلف الجهات المعنية لرفع معدلات التنمية الاقتصادية، والانخراط في استراتيجيات وخطط وبرامج فعالة تدعم الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص، وتوفر فرصاً نوعية تلبي تطلعات المواطنين، مضيفاً أن المرحلة الحالية تتطلب استمرار التكامل بين كافة الأطراف والقطاعات في المملكة من أجل الحفاظ على مستويات الأداء الاقتصادي المنشودة، مما ينعكس إيجاباً على الحياة العامة الكريمة للمواطن.
وأشار المسقطي إلى أهمية اللقاءات التنسيقية والتشاورية التي تستطيع السلطة التشريعية من خلالها تحديد الاحتياجات المرحلية والأطر القانونية التي تدعم تطوير سوق العمل والنهوض بالاقتصاد الوطني، والدفع لمزيد من التواصل والتنسيق والتعاون. وتوحيد الجهود الرامية إلى استدامة التنمية الاقتصادية الشاملة بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، مؤكدا اهتمام المجلس. يزود مجلس الشورى المنظومة التشريعية الوطنية بقوانين متطورة تواكب التغيرات والتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية.
وأشاد المسقطي بمنهجية غرفة تجارة وصناعة البحرين في رصد متطلبات تطوير وتنمية السوق المحلي من خلال اتباع منهجية علمية متقنة تعتمد على الدراسة والتحليل والاستبيانات، والمراجعة الدورية لمخرجات البرامج والخطط والمشاريع. الأنظمة الفعالة المتعلقة بتنظيم سوق العمل، بالإضافة إلى رصد التحديات وفرص النجاح الاقتصادي والاستثماري، وتحديد الاحتياجات التشريعية. والمسائل القانونية بهدف المساهمة في صياغة استراتيجيات متكاملة تتماشى مع الوضع الاقتصادي والمالي الحالي والمستقبلي، معرباً عن بالغ تقديره للجهود التي تبذلها غرفة تجارة وصناعة البحرين ومساهماتها في تحقيق هذه الرؤية. أهداف عملية التنمية الشاملة في المملكة.
من جانبه أكد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين موقف الغرفة الثابت بأهمية دعم البحرينيين ليكونوا الخيار المفضل في سوق العمل، من خلال تعزيز الجهود والتعاون بين كافة الجهات الحكومية والتشريعية. والقطاع الخاص، لخلق فرص عمل نوعية للمواطنين، وضرورة تحسين النتائج. التعليم لسد فجوات سوق العمل، واستبدال الأجانب بتوظيف المواطنين، خاصة في الوظائف المهنية، مع عدم النظر في فرض المزيد من الرسوم على القطاع الخاص كحل وحيد، مما يرهق القطاع الخاص والاقتصاد الوطني ويؤدي إلى آثار سلبية التي يتحملها المواطن والمستهلك من ارتفاع الأسعار والتضخم نتيجة زيادة تكلفة الإنتاج. .
ودعا رئيس الغرفة كافة الجهات المعنية إلى إجراء دراسة شاملة للحلول المقترحة التي يمكن تطبيقها، بما يعود بالنفع على كافة الأطراف، ويحقق ازدهار واستدامة المشاريع والأهداف التنموية، وتحسين النظام الاقتصادي في المملكة. البحرين.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews