وفاة 4 أشخاص بأكبر مستشفى بخان يونس بسبب نقص الأكسجين وانقطاع الكهرباء

وفاة 4 أشخاص بأكبر مستشفى بخان يونس بسبب نقص الأكسجين وانقطاع الكهرباء

 

نتيجة محاصرة واقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بعض أقسام المستشفى، انقطعت الكهرباء وانطفأت الأضواء في أكبر مستشفى عامل في قطاع غزة، وهو مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب القطاع. قطاع غزة المحاصر.

على صعيد متصل،  كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، وفاة أربعة فلسطينيين في العناية المركزة بسبب نقص الأكسجين.

بعد 24 ساعة من سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المجمع الطبي الذي أنشئ قبل أكثر من 60 عاما في قلب مدينة خان يونس، ناشدت صحة غزة المؤسسات الدولية بالتدخل السريع لإنقاذ المرضى والطواقم في مجمع الناصر “قبله”. لقد فات الأوان”، مؤكداً أن عدداً من المرضى يواجهون خطر الموت. في العناية المركزة، بالإضافة إلى 3 أطفال رضع في الحضانة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم المجمع، أمس، بدعوى أن جثث عدد من أسراه محفوظة بداخله، لكنه لم يعلن عن شيء من هذا القبيل بعد دخوله المستشفى.

كما طالب العشرات من الجرحى وذويهم بداخله بالخروج، وهو أمر مستحيل عليهم، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث.

ولا تتوفر مقاطع فيديو أو صور من داخل المجمع بعد اقتحام القوات الإسرائيلية له، لكن شهود عيان أفادوا بأن القوات الإسرائيلية أمطرت المنشأة الطبية بوابل من القذائف قبل يومين، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير.

في غضون ذلك، أفادت منظمة أطباء بلا حدود عن عدد غير معروف من القتلى والجرحى، وحثت إسرائيل على الوقف الفوري لهجومها على هذا المجمع الذي يضم عشرات الجرحى.

يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد دخل مؤخرًا مدينة خان يونس جنوبًا، وسط استعدادات واستعدادات لاجتياح محافظة رفح أيضًا، رغم التحذيرات الدولية.

وتعتقد القوات الإسرائيلية أن كبار قادة حماس ما زالوا يختبئون في الأنفاق، خاصة في هاتين المنطقتين، ويسعون للإطاحة بهم.

بينما تتزايد أعداد القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين بشكل يومي. وبحسب آخر الإحصائيات التي أعلنتها اليوم وزارة الصحة في حماس، فإن عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر الماضي بلغ 28775 غالبيتهم من النساء والأطفال.

وارتفع عدد الجرحى إلى 68552 منذ بداية الحرب.