أخبار الخليج

مجلس الفكر والمعرفة يسلط الضوء على الموروث الشعبي الإماراتي

مجلس الفكر والمعرفة يسلط الضوء على الموروث الشعبي الإماراتي     

العين في 20 مارس/ وام / نظم مجلس شما بنت محمد للفكر والمعرفة ندوة بعنوان “التراث في دولة الإمارات العربية المتحدة” سلطت الضوء على القيم الأخلاقية ما بين الموروث الثابت والحاضر المتغير، وهل يمكن للقيم أن تخضع لحتمية التغيير.

حضر الندوة بمقر المجلس بمدينة العين بمناسبة شهر القراءة.. الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيسة المجلس وعائشة المهيري خبيرة مناهج العلوم الإنسانية رئيسة فريق الدراسات الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم وأدارتها الإعلامية والشاعرة شيخة الجابري.

وثمنت الشيخة الدكتورة شما بن محمد ما تقدمه عائشة المهيري من دعم لبرامج السنع الإماراتي وتعزيز المناهج بالقيم الأصيلة والمتعمقة في جذور الموروث الشعبي لدولة الإمارات.

وقالت الشيخة شما “ نحن أمام موضوع في غاية الأهمية، إذ نحن نقف أمام جيلين، جيل عاصر الموروث ومارسه وحافظ عليه، وجيل من الشباب يحتاج منا الدعم والتمكين ليواصل المسيرة بخطى ثابتة على نهج قادته ليعبر بوابة المستقبل حاملا ما تعلمه من جيل إلى جيل”.

وتحدثت عن أبرز ممكنات التراث معولة المسؤولية على الأسرة، وقالت “ كل ما حملناه بجعبتنا من لغة وعادات وموروث أخذناه من الأهل قبل المدرسة، ولا أنكر دور المدرسة في تعزيز الهوية الوطنية، ولكن دورها التعليم أولا ثم استكمال ما بدأته وأسسته الأسرة في الطفل قبل أن يواجه المجتمع، كما أن البرامج الإعلامية”.

وبدأت عائشة المهيري الندوة بسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وبأقواله التي ما زالت منارة تضئ الطريق من الماضي للحاضر نحو المستقبل، مشيرة إلى أن موضوع السنع والموروث موضوع ضخم يحتاج إلى تسلسل زمني وتقسيم للموضوعات عبر سلاسل منظمة تحتوي كافة مفردات التراث المادي والمعنوي متكئة على أن الأصالة من الثوابت الراسخة وأن الموروث الشعبي يبنى على الإنسان والبيئة والقيم.

وأضافت أن أهمية التراث تنبع من كونه جزء لا يتجزأ من كيان أي شعب وأنه جسر ممتد بين الماضي والحاضر واستدامة هذا الجسر استمراريته، ثم تحدثت عن ارتباط رمضان الكريم بموروث الإمارات الممتد من أطباق شعبية وعلاقات اجتماعية مع الأهل والجيران لافتة إلى مدفع رمضان وارتباطه بالموروث، وأن علينا مسؤولية كبيرة في تمكين أجيال الوطن من موروثهم ليظلوا سفراء لوطنهم في كيفية إظهاره في أبهى صورة ليصل تراثنا للعالم أجمع كما أرادته قيادتنا الرشيدة.

وتخلل الندوة مداخلات من الأعضاء والحضور حول دور الكبير للقيادة الرشيدة في حفظ التراث عبر المهرجانات واللجان الوطنية والمتاحف ومن خلال المناهج المدرسية وما تساهم فيه من تعزيز برامج التراث لدى الطلبة.

اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الأفكار في إضافة الجديد عبر سلسلة من الكتب تهدف لترسيخ قيم السنع والهوية الإماراتية منذ الطفولة لتمتد أجيال وأجيال.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : wam

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟