البحرين : "العربي لحقوق الإنسان": العفو الملكي يكرس الريادة الحقوقية الدولية للبحرين

"العربي لحقوق الإنسان": العفو الملكي يكرس الريادة الحقوقية الدولية للبحرين
أكد الاتحاد العربي لحقوق الإنسان ممثلاً للمنظمات الإقليمية والدولية الأعضاء في الاتحاد العربي لحقوق الإنسان والذي يضم 34 منظمة إقليمية ودولية، تقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيداً بإصدار جلالته الأمر الملكي السامي بالعفو. حول عدد من المدانين في عدد من القضايا الجنائية.
وأضافت أن هذا العفو الملكي يعبر عن المكانة الفريدة لجلالة الملك كقائد للتسامح والإنسانية، وملهم روح الأخوة الإنسانية التي تساهم في بناء مجتمعات إنسانية محبة، وتكريس ريادة البحرين في مجال حقوق الإنسان على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتكريس القيم والمبادئ التي دعت إليها الشرعة الدولية للحقوق. بشر.
وأعربت نائب رئيس الاتحاد رئيس لجنة العلاقات الاستشارية والدولية بالاتحاد الدكتورة مها الشهاب عن شكر الاتحاد وتقديره لجلالة الملك وحكومته على هذه المبادرة الإنسانية التي تجسد القيم والمبادئ الإنسانية، وتستمد من التوجهات والرؤى الملكية السامية، ويساهم في تعزيز الولاء والانتماء. وطنياً، ويكرس الأمن المجتمعي الشامل، انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، وهو ما يعكس اهتمام جلالة الملك وحرصه على تكريس المصلحة العليا للمواطنين وتوفير فرص الحياة الكريمة، استمراراً لخطة الوطن. النهج الأبوي والإنساني السامي، الذي يحرص جلالته على تثبيته في المملكة عاصمة للتسامح والتعايش الإنساني. .
وأشادت بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، المعنية بتقديم مشاريع ومبادرات وبرامج لتأهيل المفرج عنهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع وإعادة تفعيلهم في الرخاء والتنمية الوطنية. البرامج.
ونوهت بالمبادرات الإنسانية والحضارية التي تحرص وزارة الداخلية برئاسة وزير الداخلية الفريق الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على الالتزام بها تنفيذاً للخطط والاستراتيجيات الإنسانية. التي تنتهجها الوزارة في عملها، وتحرص على الالتزام بها وفق منهج إنساني يهتم بالتأهيل والإصلاح، وإدارة شؤونها. برامج متميزة للعقاب البديل والسجون المفتوحة وحاصلة على الاعتماد الدولي.
وشدد الشهاب على أهمية العمل على استقلال هذه المناسبة الوطنية المهمة في ترسيخ الوحدة الوطنية، داعيا إلى أهمية اضطلاع كافة المؤسسات الوطنية والنخب بمسؤولياتها الوطنية والمجتمعية في تعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني الشامل، و تعزيز المساهمات الثقافية لجميع المواطنين بما يعزز مكانة البحرين الثقافية والإنسانية. رائدة وبما يسهم في مواصلة المسيرة الحضارية والإنسانية فيما تحتفل المملكة بيوبيلها الفضي والذكرى الخامسة والعشرين لتولي جلالة الملك مقاليد الحكم.
وشددت على أهمية هذه المبادرة الإنسانية في تعزيز ريادة البحرين في مجال حقوق الإنسان، وتعزيز التزامها بالقيم والمبادئ الإنسانية السامية التي يدعو إليها القانون الدولي لحقوق الإنسان، وتعزيز نهج العفو والتسامح الذي حرص عليه جلالة الملك. ليتبعها سبيلاً لبناء الأمة وتقدمها، والحفاظ على مقوماتها ومكتسباتها الثقافية والإنسانية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews