مصر

إطلاق أول تواجد لمعهد جوستاف روسي لعلاج الأورام في نظام الرعاية الصحية المصري

عاجل

أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، حرص الدولة المصرية على زيادة معدلات التشخيص المبكر للأمراض السرطانية باستخدام أحدث أدوات التشخيص، وعلاج المرضى الذين يتم تشخيصهم بأحدث البروتوكولات العلاجية في العالم.

 

جاء ذلك في كلمة للدكتور خالد عبد الغفار، خلال مشاركته في الاحتفال بتدشين التعاون بين معهد جوستاف روسي الفرنسي المتخصص في أبحاث وعلاج السرطان، وشركة إدارة المستشفيات، من خلال إنشاء أول معهد بمكتب جوستاف روسي بالقاهرة، حيث بدأ الوزير كلمته بالترحيب بالحضور، معبرًا عن سعادته. بمشاركة جوستاف روسي في نظام الرعاية الصحية المصري.

حضر الاحتفال المهندس إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر الأسبق، وعدد من وزراء الصحة السابقين، وممثلي القطاعات الصحية المختلفة في مصر.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار، إن التعاون بين وزارة الصحة والسكان وهذا المعهد الدولي لعلاج وأبحاث السرطان يعد بداية جديدة لإحداث ثورة في خدمات تشخيص وعلاج السرطان، بالإضافة إلى الثورة المعرفية التي يثريها تبادل الخبرات في مجال تطوير البروتوكولات واستخدام التكنولوجيا للكشف المبكر عن السرطان.

وكشفت وزيرة الصحة والسكان عن عزم الوزارة تنفيذ “برنامج الاعتراض” الذي يشمل الاختبارات الجزيئية والوراثية للتنبؤ والوقاية من مرض السرطان لدى بعض الأفراد، مما سيسهم في إنقاذ حياة الكثيرين، موضحة أن تحقيق هذه الأهداف والتوجهات يبدأ إنشاء المقر الرئيسي لجوستاف روسي في مصر، والذي سيركز على بناء القدرات والتدريب والتعليم، والذي سيكون أول فرع لـ “جوستاف روسي” خارج فرنسا على مستوى العالم.

وأشارت الوزيرة إلى أنه تم اتخاذ قرارات استراتيجية لتوسيع البنية التحتية للرعاية الصحية في مصر، لافتة إلى أنه مع بدء التعاون بين الوزارة ومعهد جوستاف روسي، سيشهد مستشفى دار السلام “الهرمل” سيشهد زيادة في العمليات السريرية الطاقة الاستيعابية من 154 إلى 257 سريراً، وسيتم تطوير قسم زراعة النخاع ورفع سعته من 14 إلى 36 غرفة، كما سيتضاعف حجم قسم الجراحة ثلاث مرات ليتسع لـ 9 غرف عمليات “كبسولة”. مع 45 سريرًا للعناية المركزة و120 كرسيًا.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن جهود الوزارة في تطوير خدمات تشخيص وعلاج الأورام تتجاوز البنية التحتية، انطلاقا من الوعي بأهمية تنمية الموارد البشرية من حيث النوعية والكمية، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيوفر للفريق الطبي رؤية واضحة مسارات وظيفية طويلة المدى، حيث أن برنامج بناء القدرات، الذي يبدأ مباشرة بعد هذا الحدث، سيستفيد منه جميع المتخصصين في الرعاية الصحية المشاركين في إدارة خدمات تشخيص وعلاج السرطان، بما في ذلك الأطباء والممرضات والمديرين الإداريين.

وأعرب الوزير عن سعادته ورحب بمساهمة أعضاء هيئة التدريس الفرنسيين في هذا وفي البرنامج، حيث سيتعاونون مع الفريق المصري في رعاية المرضى الذين يتم علاجهم على نفقة الدولة، دون فرض أي أعباء مالية على المرضى أو عائلاتهم، وهو ما سيستهلك 70% من الطاقة الاستيعابية للمستشفى.

واختتم وزير الصحة والسكان كلمته بالتأكيد على أن التطوير المستمر ومثل هذه البرامج لن يقتصر على مرض السرطان وحده، فهناك تصورات لنماذج مماثلة سيتم تنفيذها في جميع مرافق الرعاية الصحية، مما سيعزز قدرات رعايتنا الصحية. المتخصصين وتقديم أفضل الخدمات التي تركز على المريض المصري. والباحثون عن العلاج في مصر من مختلف دول العالم.

وأكد السفير إيريك لو شيفالييه، سفير فرنسا لدى مصر، في كلمته، على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، معرباً عن سعادته بما يشهده ملف التعاون المصري الفرنسي في القطاع الصحي، مشيداً بالجهود التي تبذلها مصر وفرنسا في مجال الصحة. اهتمام كبير وملحوظ توليه الدولة المصرية لصحة المواطن المصري، وهو ما يظهر بوضوح في هذا الحدث الهام المتمثل في الامتداد الأول لمعهد جوستاف روسي خارج فرنسا.

من جانبه، أشاد البروفيسور كريم فيزازي، رئيس الشئون الأكاديمية بمعهد جوستاف روسي بفرنسا، بالتعاون المثمر مع الجانب المصري، مؤكدا تطلعه لتحقيق شراكة ناجحة تخدم مصالح وتوجهات الجانبين.

وقال الدكتور تامر النحاس، رئيس التعاون الدولي بمؤسسة جوستاف روسي مصر، إن هذا اليوم هو نقطة الانطلاق لفتح آفاق التعاون، وهو ما سينعكس على الخدمات الطبية المقدمة للمريض المصري.

بدوره، وجه الدكتور طارق محرم الرئيس التنفيذي لشركة إليفيت المتخصصة في إدارة المستشفيات، الشكر للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، على سعيه الدائم لتحسين النظام الصحي، وحرصه على تقديم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا التشخيصية والطبية. الخدمات والبروتوكولات العلاجية، وبذل جهود كبيرة في ملف التعاون مع معهد غوستاف روسي. فرنسي.

وتحدث المهندس عمر عبد القادر، الرئيس التنفيذي لمستشفيات إليفيت، عن المزايا العديدة التي ستوفرها الشراكة مع معهد جوستاف روسي، والتي سيشعر بها المريض المصري، من خلال الخدمات الطبية المتنوعة، بالإضافة إلى التطوير في مهارات الطواقم الطبية. والتي ستكون من أهم ثمار التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟