البحرين : شوريون: نتائج «قمة البحرين» منعطف تاريخي مهم لتحقيق الإرادة الملكية السامية وإشاعة السلام

شوريون: نتائج «قمة البحرين» منعطف تاريخي مهم لتحقيق الإرادة الملكية السامية وإشاعة السلام
أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى أن نتائج اجتماع القمة لمجلس الجامعة العربية في دورته العادية الثالثة والثلاثين، والذي استضافته مملكة البحرين، تعتبر منعطفاً تاريخياً بارزاً يعبر عن إرادة ملكية سامية لنشر السلام، منوهاً بحرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه. حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لمواصلة التعزيز الشراكات الاستراتيجية ودعم التعاون العربي المشترك.
وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن القمة العربية تعتبر حافزا لتطوير منظومة العمل الاقتصادي العربي، وتقدموا بخالص التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. يحفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة نجاح مملكة البحرين في استضافة اجتماع القمة لمجلس جامعة الدول العربية في دورته الثلاثين – الدورة العادية الثالثة “قمة البحرين”. التضامن العربي.
وفي هذا السياق، أوضح الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، أن استضافة مملكة البحرين لاجتماع القمة لمجلس الجامعة العربية في دورته الثلاثين الدورة العادية الثالثة تؤكد النهج السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى. وأكد آل خليفة جلالة ملك البلاد حفظه الله، التزام المملكة الراسخ بدعم القضايا العربية المشتركة، ومواصلة العمل الإيجابي لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة العربية، مشيداً بجهود الحكومة برئاسة بقلم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. تحقيقاً لتوجيهات جلالة الملك بتعزيز التعاون العربي وتوطيد العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأشاد الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة بمكانة مملكة البحرين المتميزة، وتاريخها السياسي الطويل في المنطقة والعالم، وجهودها التي شهدتها على مر الزمن في الدعوة إلى السلام والتعايش والتآخي، والنهوض بالعمل الإنساني والحضاري. بين الدول، مما جعل نهجها نموذجاً تفتخر به المملكة في مختلف المحافل. عالمية، منوهة بالمكونات السياسية والاقتصادية والأمنية التي مكنتها من احتضان أعمال القمة العربية، مما يعزز العلاقات الثنائية العربية ويعمق التفاهم والتعاون في قضايا الأمن والاقتصاد ومجالات التنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح السيد فؤاد أحمد الحجي عضو مجلس الشورى، أن أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين، التي استضافتها مملكة البحرين، وشكل نقطة تحول تاريخية للمملكة من خلال مخرجاته السياسية والاقتصادية والأمنية والتنسيقية التي ستسهم في تعزيز الجهود المبذولة لإرساء أسس السلام. عربياً ودولياً، تحقيقاً لتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الرامية إلى نشر السلام وتغليب لغة الحوار والانفتاح السلمي والتعايش السلمي. والأخوة والتكامل بين الأديان والمذاهب والمذاهب والثقافات المختلفة.
وأشار الحجي إلى أن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية كان لها طابع خاص في ظل الظروف الحالية، لافتا إلى الدور المحوري الذي يتسم بالاعتدال والتوازن الذي تلعبه المملكة في البيئة الإقليمية.
إلى ذلك، أشاد السيد طلال محمد المناعي، نائب رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى، باستضافة مملكة البحرين للقمة العربية لأول مرة في دورتها الثالثة والثلاثين، مثمناً الاهتمام الكبير الذي توليه مملكة البحرين للقمة العربية. وتحرص المملكة على دعم مسيرة العمل العربي المشترك والحرص الدائم على تعزيز الشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشار المناعي إلى أن احتضان مملكة البحرين للقمة العربية يؤكد تمسك المملكة وإيمانها المطلق بأهمية تنمية العلاقات العربية وتحقيق أعلى مستويات الأمن والاستقرار في الوطن العربي كأولوية لاستمرار القمة العربية. مسيرة التنمية والرخاء للأمم والشعوب، مشيدا بالمعاني والمضامين التي عبر عنها جلالة الملك في خطابه السامي حفظه الله. والتي تتمثل في الدعوة إلى السلام ووقف الصراعات والحروب، وتغليب لغة الحوار الحضاري، وهو ما يعكس رؤية جلالته الحكيمة فيما يتعلق بمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها الأمة العربية حاليا، وتحقيق التطلعات. بلورة مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك.
من جانبها أكدت السيدة سبيكة خليفة الفضالة عضو مجلس الشورى، أن مملكة البحرين تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. والحفاظ عليه، والجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. ويعتبر ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، داعما للعمل العربي المشترك انطلاقا من التزاماته تجاه قضايا الأمة، ومن خلال المبادرات والمساعي الدبلوماسية مع الدول العربية.
وأشاد الفضالة بالإجماع العربي على ضرورة مناقشة القضايا ذات الاهتمام والمصير المشترك، وتعزيز مسارات العمل الجماعي لتحقيق المصلحة العامة للدول العربية، والاستثمار في القمة لرسم مسارات الرخاء للمنطقة، منوها إلى كما أشارت إلى استمرار مملكة البحرين في دعم السلام كخيار استراتيجي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، كما أشارت إلى حرص مملكة البحرين على ترسيخ وتعزيز العلاقات العربية وتوسيع آفاقها ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي للدول العربية.
وفي ذات السياق قالت السيدة نانسي دينا إيلي خضوري عضو لجنة الخارجية والدفاع والأمن القومي وعضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، إن القمة العربية شكلت دفعة جديدة لمستوى التعاون المشترك. القائمة بين الدول العربية، خاصة في ظل الظروف السياسية والأمنية الراهنة التي تشهدها المنطقة.
وأشار خضوري إلى أن الجهود السامية التي يبذلها عاهل البلاد المعظم حفظه الله، تمثل خريطة الطريق نحو عمل عربي مشترك أقوى وأكثر جرأة، ويؤكد أهمية توحيد الجهود من أجل النهوض بالدول العربية، والحفاظ على أمنها. واستقرارها، والعمل على نموها وازدهارها بما يحقق مصالح شعوبها، لافتاً إلى أهمية القرارات. والمبادرات التي تبنتها القمة العربية التي تستضيفها مملكة البحرين بقوة ونجاح كبيرين لأول مرة، تشير إلى أهمية متابعة تنفيذ المبادرات من قبل الدول الأعضاء بما يحقق الاستقرار والأمن في المنطقة. منطقة.
من جانبه، أكد السيد هشام هاشم القصاب عضو مجلس الشورى، أن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين يعكس ما تقوم به المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحب السمو الملكي. يولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله اهتماما كبيرا بتعزيز التكامل العربي سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وتعميق التعاون والترابط، وتعزيز آليات العمل العربي المشترك.
وأشار القصاب إلى أن انعقاد القمة العربية يعكس مدى اهتمام مملكة البحرين بالقضايا العربية المصيرية، وأبرزها القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية العرب والمسلمين الأولى. وأشار إلى أن النتائج والمبادرات التي تبنتها القمة تمثل نقلة نوعية على صعيد تعزيز التنسيق العربي على كافة المستويات وخاصة الجانب الاقتصادي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews
اكتشاف المزيد من خليجيون 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.