منوعات

لا تطبيع ولا عودة آمنة للاجئين وحَذر بشأن التعافي المبكر.. اعرف التفاصيل

وعقدت هيئة التفاوض السورية، الاثنين الماضي، اجتماعا موسعا ضم أعضاء الهيئة وممثلي المكونات والمبعوثين الدوليين والممثلين إلى سوريا ودبلوماسيين عرب وأوروبيين والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن. وفريقه وممثلي منظمات المجتمع المدني السورية.

وجرى خلال اللقاء “بحث ضرورة دفع العملية السياسية إلى الأمام، والدور الذي يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة ومجلس الأمن للمضي قدما في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية، وإيجاد الآليات الملزمة التي تمنع أي طرف من عرقلة الحل السياسي”، فيما أكدت هيئة التفاوض أن “أي محاولة” لبعض الدول لحل مشاكلها على حساب الشعب السوري أمر غير مقبول على الإطلاق، وسيؤدي إلى مشاكل إضافية.

وفيما يلي أبرز ما قاله المبعوثون والممثلون الدوليون خلال اللقاء، بحسب بيان نشرته الهيئة.

الولايات المتحدة: لا تطبيع مع النظام السوري ومزيد من العقوبات

قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، إن الولايات المتحدة مستمرة في فرض المزيد من العقوبات على النظام السوري، وتدعم المعارضة السورية، وترفض التطبيع مع النظام السوري بشكل كامل.

وأشار غولدريتش إلى “الجهود المتكاملة التي تبذلها هيئة التفاوض السورية”، مؤكدا “إرادة الولايات المتحدة في العمل المشترك مع المعارضة السورية، ومواصلة كل الجهود الممكنة للمضي قدما في العملية السياسية وفقا لقرارات الأمم المتحدة”.

دير الزور

تركيا: نهج شامل يقوم على أربعة عناصر

وتحدثت المستشارة في الدائرة السياسية بوزارة الخارجية التركية نظمية باشاران عن “نهج تركي شامل يقوم على أربعة عناصر مهمة ومتكاملة للتعامل مع المشكلة السورية، أولها مكافحة الإرهاب بكافة جوانبه ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله”. الصيغ، وثانياً العملية السياسية بما يتوافق مع القرار 2254، ومن ثم تهيئة الظروف المناسبة”. من أجل عودة كريمة وآمنة للسوريين إلى بلادهم، والرابع هو تقديم المساعدات للسوريين المحتاجين”.

وقال الدبلوماسي التركي إن “هذه المسارات الأربعة يجب أن تسير جنبا إلى جنب، مع الالتزام الصارم بالقرارات الدولية، ويجب أن يمضي الحل السياسي قدما حتى لا يتفاقم الوضع أكثر مما هو عليه الآن”.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الأناضول)

الاتحاد الأوروبي: لا توجد ظروف آمنة لعودة اللاجئين

وأشار رئيس قسم الشرق الأوسط في دائرة الشؤون الخارجية الأوروبية، أليسيو كابيلاليني، إلى “انخراط القوى السياسية السورية مع المجتمع المدني، والاستماع إلى الجانبين فيما يتعلق بالدور الذي يلعبونه في مستقبل سوريا”، مؤكداً “ إيمان أوروبا بالقرارات الدولية، وأن القرار 2254 هو الحل الوحيد”. بالنسبة للقضية السورية.”

وشدد كابيلالني على “ضرورة الالتزام بالوعود بتقديم المساعدة للسوريين على كافة المستويات”، مشيراً إلى أنه “لا توجد ظروف آمنة لعودة آمنة إلى سوريا، وأن المطلوب من النظام السوري هو العمل على تحقيق الظروف الآمنة”. لعودة اللاجئين ومراقبة أوضاع اللاجئين والتأكد من عدم تعرضهم لأي انتهاكات. في بلدان اللجوء.

وأكد المسؤول الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي “لديه خطوط حمراء فيما يتعلق بالتعافي المبكر”.

الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

ألمانيا: الحذر بشأن صندوق الإنعاش المبكر

من جانبه أشار المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا السفير شتيفان شنيك إلى أن بلاده مستمرة في تقديم المساعدات والدعم للشعب السوري على أكثر من صعيد، ومن القطاعات التي تدعمها ألمانيا التعليم والمساعدات الإنسانية ومكافحة الإرهاب. تجارة المخدرات التي يمارسها النظام.

وشدد المبعوث الألماني على أن بلاده “ستكون حريصة للغاية على ضبط المساعدات إذا قدمت الدعم لصندوق الإنعاش المبكر”، مشدداً على أن “هناك تنسيق مع هيئة التفاوض السورية في العديد من القضايا، وستواصل التعاون في أكثر من”. مبادرة ومشروع واحد، ودعم كل الجهود التي يمكن أن تساهم”. في تحريك الحل السياسي.

ستيفان شنيك

هولندا: لن ندعو اللاجئين إلى العودة قسراً

وأكد المبعوث الخاص لهولندا إلى سوريا جيس خيرلاخ أن بلاده “تؤمن بأن الحل الوحيد للمسألة السورية هو القرار 2254، وقد دعمت وستواصل دعم المعارضة حتى تصل إلى الحل السياسي المنشود”.

وشدد على أن هولندا “لن تدعو اللاجئين السوريين إلى العودة قسراً إلى بلادهم، في ظل الأوضاع الحالية”، مشدداً على أن “العودة ليست الحل دون التوصل إلى حل سياسي”.

بخلاف بيدرسن

سويسرا: جنيف هي منصة تجتمع فيها جميع الأطراف

وقال رئيس التنسيق الإقليمي للشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفيدرالية السويسرية فنسنت باسكييه، إن “من مسؤولية سويسرا تقديم المساعدات للسوريين، والاستجابات المتتالية لمحاولات التعافي المبكرة”، مشدداً على “اقتناع بلاده بأن فالمشكلة السورية لا يمكن أن تنتهي إلا من خلال القرار الأممي 2254 والحل السياسي. .

وأعرب الدبلوماسي السويسري عن ترحيبه بأن تكون جنيف “منصة تجتمع فيها جميع الأطراف للتفاوض على حل سياسي”، لافتا إلى “ضرورة عدم استخدام المكان ذريعة لعرقلة الحل السياسي”.

اللجنة الدستورية السورية

اليابان: نعمل بشكل مباشر وغير مباشر لدعم اللاجئين

وأكد مندوب اليابان لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف إيشي يوشيزان، أن بلاده “تعمل بشكل مباشر وغير مباشر على دعم اللاجئين السوريين، وتقدم مساعدات إنسانية وعاجلة”.

وذكر يوشيزان أنه “من المهم أن ندرك أهمية العملية السياسية”، مؤكدا أن اليابان “تدعم الحل السياسي، وتدعم قرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 2254”.

ليندا توماس جرينفيلد

بريطانيا: ندعم المعارضة السورية والمجتمع المدني

وقالت سارة تيمسيس، المسؤولة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، إن المملكة المتحدة “تدعم المعارضة السياسية السورية والمجتمع المدني السوري”، مشددة على “أهمية أن تسير العملية السورية التي يقودها السوريون وفق المعايير الدولية”. القرارات، وخاصة القرار 2254”.

وقالت تيمسيس إن المملكة المتحدة “تدرك حجم التحديات والعقبات، والمعاملة الوحشية التي يتعامل بها النظام السوري مع الشعب، وتواصل العمل مع لجنة التفاوض ودعمها، وتحاول العمل معًا من أجل التوصل إلى حل”. وتذليل بعض الصعوبات والعقبات، ونعتقد أن لهيئة التفاوض السورية أهمية كبيرة في الحل السياسي. ويجب إشراك المعارضة السورية في أي حل سياسي مهما كان”.

وشددت الدبلوماسية البريطانية على أن المملكة المتحدة “لا يمكن أن تسمح بعودة اللاجئين دون بيئة آمنة وسليمة”، مشيرة إلى أن “الصورة الآن لا تزال سيئة في هذا الصدد”.

جيمس كاريوكي

قطر: محاسبة كل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري

أشاد عضو الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف، عبدالله بهزاد، بـ”الجهود المستمرة التي تبذلها المعارضة السورية ومثابرة هيئة التفاوض للتحرك على المستوى الدولي”، داعياً إلى الضغط على النظام السوري. النظام للمضي قدماً في الحل السياسي بما يتوافق مع القرار الدولي 2254، وتأمين العودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين، وضرورة محاسبة ومحاكمة كل من ارتكب جرائم وانتهاكات بحق الشعب السوري، وخاصة تلك التي ارتكبتها. من قبل النظام السوري.”

وأعرب الدبلوماسي القطري عن دعم بلاده للمؤسسة المستقلة للمفقودين والمخفيين قسرياً، وضرورة الكشف عن مصيرهم، وتعويض الضحايا وذويهم، وضرورة دعم العدالة الانتقالية بكافة الوسائل والأساليب، والانتقال في سوريا إلى سوريا. دولة الديمقراطية والتعددية.

544444444444444

فرنسا: حماية اللاجئين حتى يتم استيفاء شروط العودة الآمنة

أكدت المسؤولة في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية آنا بورت دعمها لجهود المبعوث الأممي إلى سوريا، مجددة موقف بلادها بشأن “وحدة الحل السياسي وفق القرارات الدولية، وضرورة حماية اللاجئين حتى تتحقق ظروف العودة الآمنة والسليمة”.

وشدد المسؤول الفرنسي على أنه “بدون حل سياسي، لن يعود اللاجئون السوريون”.

مؤتمر بروكسل لدعم سوريا

إيطاليا: دعم التعليم من أجل تنمية واضحة يستفيد منها السوريون

وأشار المبعوث الإيطالي الخاص إلى سوريا، ستيفان رافانين، إلى دعم بلاده للمبادرات الدولية والدولية التي تساعد الشعب السوري، داعياً كافة الأطراف إلى “توحيد جهودها لصالح السوريين”.

وشدد الدبلوماسي الإيطالي على “ضرورة دعم التعليم حتى يكون هناك تنمية واضحة يستفيد منها السوريون”.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك؟