أبل تستعيد لفترة وجيزة لقب أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية

استعادت شركة أبل، أمس الأربعاء، لفترة وجيزة مكانتها كأكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، بعد أن أطاحت بمايكروسوفت من الصدارة لساعات.

حقق سعر سهم شركة أبل في وول ستريت ارتفاعا قياسيا بعد أن أعلنت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة عن ميزات الذكاء الاصطناعي في هاتفها آيفون خلال المؤتمر السنوي للمطورين يوم الاثنين.

خسرت شركة آبل، التي استغرقت الكثير من الوقت لتطوير استراتيجية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، المركز الأول في يناير/كانون الثاني الماضي بعد أن اجتذبت مايكروسوفت المستثمرين من خلال إطلاق منتجات ذكاء اصطناعي جديدة تحت علامتها التجارية “Copilot”.

خسرت شركة مايكروسوفت، لساعات قليلة، الأربعاء، المركز الأول، لكنها تمكنت من استعادته في نهاية اليوم، ولو بفارق بسيط للغاية، بتقييم قدره 3.27 تريليون دولار، في حين وصلت قيمة شركة أبل إلى 3.26 تريليون دولار.

ويتم تداول أسهم الشركتين في بورصة ناسداك في نيويورك.

كشفت شركة آبل يوم الاثنين عن منصة جديدة للذكاء الاصطناعي تحت اسم Apple Intelligence، والتي ستتم إضافتها تدريجياً إلى الإصدار الجديد من نظام التشغيل iOS 18.

لكن هذه التقنية لن تكون متاحة إلا على أجهزة أبل الأكثر تقدما، وهو ما سيجبر المهتمين على دفع أسعار مرتفعة لاستخدام الذكاء الاصطناعي.

ويرى المحللون أن الميزات الجديدة في آيفون ستحفز قاعدة مستخدمي الشركة، التي تضم 1.5 مليار مستخدم، على تحديث هواتفهم للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي.

في إحدى المقابلات، أوضح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، أن الشركة تبنت بعناية تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، “التي لها جوانبها السلبية”، ولكن تلك التكنولوجيا مثل ChatGPT “لم يتم استبعادها أبدًا”.

وقال لبودكاست ماركيز براونلي: “كان الأمر دائمًا يتعلق بمتابعة الأمر بطريقة مدروسة”.

وأضاف: “لقد طبقناها بطرق من غير المرجح أن تخلق مشكلات” بشأن انتهاكات خصوصية البيانات.