عمالة الأطفال السوريين تحرمهم من طفولتهم وتعليمهم ومستقبلهم

قالت نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، إن عمالة الأطفال السوريين تحرمهم من طفولتهم وتعليمهم ومستقبلهم، داعية إلى وضع حد لعمالة الأطفال بكافة أشكالها.
وقالت السيدة رشدي، في تغريدة لها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال، إن “عمالة الأطفال تحرم الأطفال السوريين من طفولتهم وتعليمهم ومستقبلهم، وتضع الأطفال وأسرهم في وضع غير مؤات مدى الحياة”.
وأضافت المسؤولة الأممية أن الأطفال السوريين “بحاجة إلى فرص أفضل، بما في ذلك التعليم الآمن وبيئات آمنة خالية من الصراع والعنف”، داعية إلى “الوحدة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال لإنهاء عمالة الأطفال في جميع أنحاء العالم”. أشكاله.”
1/2 عمالة الأطفال تحرم الأطفال السوريين من طفولتهم وتعليمهم ومستقبلهم، وتضع الأطفال وأسرهم في وضع غير مؤات مدى الحياة. #لعمالة الأطفال @UNEnvoySyria
— نجاة رشدي (@rochdi_najat) 12 يونيو 2024
الأطفال السوريون يتعرضون للاستغلال الاقتصادي
أدى سوء الأوضاع الاقتصادية في سوريا بشكل عام، وفي مناطق سيطرة النظام السوري بشكل خاص، إلى ارتفاع نسبة عمالة الأطفال والتسرب من المدارس بشكل كبير، على الرغم من إلزامية التعليم حتى الصف التاسع المتوسط في سوريا.
وتنتشر عمالة الأطفال في دمشق وريفها، خاصة بين النازحين والنازحين من المدن والقرى المدمرة.
وتزايدت نسبة عمالة الأطفال مع غياب الرقابة التام وانتشار الفساد في مناطق سيطرة النظام، حيث تنتشر عمالة الأطفال في مجالات الزراعة وغسيل وإصلاح السيارات والحلاقة وورش الخياطة وتوصيل الطلبيات، آحرون.
ومشكلة عمالة الأطفال هي أنهم يتعرضون للاستغلال الاقتصادي من خلال دفع أجور منخفضة والعمل لساعات طويلة. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يدخلون سوق العمل في وقت مبكر جدًا، مما قد يعرضهم لصدمات اجتماعية ونفسية تؤثر عليهم بقية حياتهم.
ويمارس النظام السوري أبشع أشكال العدوان على الأطفال
وفي وقت سابق أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بيانا بمناسبة اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان، وثقت فيه الانتهاكات المرتكبة بحق الأطفال في سوريا، بما في ذلك مقتل 30228 طفلا منذ آذار 2011، بينهم 199 بسبب للتعذيب.
وذكرت الشبكة السورية أن ما لا يقل عن 5263 طفلاً ما زالوا قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري، مشيرة إلى أنه “لا يكاد يمر انتهاك للمجتمع السوري دون تسجيل الأطفال، وتراكم قدر هائل من الاعتداءات على الأطفال على مدى 12 عاماً”. “.
وشددت الشبكة السورية على أن النظام السوري “يمارس أبشع أشكال العدوان على الأطفال في سوريا، ولم يثنه عن ذلك مصادقة سوريا على اتفاقية حقوق الطفل عام 1993”
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر