درجات حرارة مرتفعة ودور المياه بعيد.. قرى ريف جبلة عطشى من دون حلول 

يعاني سكان العديد من قرى ريف جبلة بمحافظة اللاذقية، من انقطاع المياه لفترات طويلة، خاصة مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.

وقالت صحيفة الوحدة التابعة للنظام السوري، إن أهالي تجمع قرى زما (عين الشرقية، متور، قرن حلية، بيتريس، المنزلة) والقرى يشربون من محطة الضخ في عين الشرقية ومطور بريف جبلة تشكوان من تأخر توصيل المياه إلى 6 أيام. في هذه الحرارة.

وقبل أسبوع قال رئيس وحدة مياه بيت ياشوط، إنهم يعملون على استبدال وتجديد المضخات وخطوط الضخ واللوحات الكهربائية لتحسين الوضع المائي، لكن لا يوجد تحسن حتى الآن وشكاوى الأهالي مستمرة.

كما يشتكي أهالي قرية صربيون – خط رابعة من انقطاع المياه عنهم منذ أكثر من 10 أيام، وعندما تصل إليهم لا يتمكنون من ملئها بسبب الضغط.

ويؤكد الأهالي أن المشكلة تتفاقم يوماً بعد يوم وأن العطش والحاجة إلى المياه تزداد، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وعدم قدرة الأهالي على شراء مياه الصهاريج.

فكيف برر مسؤول في النظام الأمر؟

وقال مدير مشروع المياه بالمنطقة المهندس أيمن حسن، إن المياه لا تنقطع، ويتم الضخ كل 4 أيام، والطلب المتزايد هو ما خلق المشكلة، إضافة إلى خصم ربع ساعة من الوقت المخصص للقرية من جهة أخرى بهدف توزيع المياه على باقي الأحياء.

دون سابق إنذار، أوقفت مؤسسة المياه ضخ المياه إلى 26 تجمعاً سكنياً في اللاذقية

أواخر الشهر الماضي، توقفت المؤسسة العامة لمياه الشرب في اللاذقية، التابعة للنظام السوري، عن ضخ المياه إلى أكثر من 26 تجمعاً سكنياً، بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار.

ونشرت المؤسسة منشورا على صفحتها بموقع فيسبوك، قالت فيه إنها توقفت عن ضخ المياه من محطة الجندريه وآبار الصفصاف والبهلولية والشير، بسبب الصيانة، مشيرة إلى أنها ستواصل العمل. استئناف الضخ بعد الانتهاء من أعمال الصيانة.

جدير بالذكر أن أزمة مياه الشرب مشكلة عامة يعاني منها السوريون في مختلف أنحاء البلاد، وترجع أسبابها الأساسية إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية جراء العمليات العسكرية وقصف النظام وروسيا. الشبكة متهالكة بسبب استخدامها منذ أكثر من 13 عاماً وانقطاع التيار الكهربائي وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل الآبار. .