البحرين : «بروكابيتا»: «الاتصالات» و«المالية» و«السياحة» تتصدر القطاعات النامية في 2024

«بروكابيتا»: «الاتصالات» و«المالية» و«السياحة» تتصدر القطاعات النامية في 2024
زهراء حبيب
انخفاض الطلب على “وكلاء السفر” وصحفيي “المطبوعات”.
كشف تقرير اقتصادي عن القطاعات النامية لعام 2024 عن توقعات تشير إلى نمو مطرد لعدة قطاعات في البحرين، على رأسها قطاع الاتصالات، ثم الخدمات المالية والقطاع المصرفي. ويأتي قطاع السياحة والترفيه في المركز الثالث، يليه التكنولوجيا وأخيراً الرعاية الصحية.
ووفقا للتقرير الصادر عن شركة بروكابيتا، والذي يتناول نمو القطاعات التي تقودها التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، فإن البحرين ستشهد نموا متزايدا في عدد من القطاعات، على رأسها القطاع المالي والمصرفي والسياحة والترفيه.
وفيما يتعلق بالوظائف ذات الطلب المرتفع والمنخفض في دول مجلس التعاون الخليجي، يشير التقرير إلى زيادة الطلب على وظائف مطوري البرمجيات والذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية، مع انخفاض الطلب على وكلاء السفر وصحفيي الصحف المطبوعة.
ولم يفشل التقرير في دحض الوظائف ذات الطلب المرتفع والمنخفض في دول مجلس التعاون الخليجي عام 2023، إذ أكد أن التطورات التكنولوجية زادت الطلب على مطوري البرمجيات والتطبيقات، وخبراء البيانات والذكاء الاصطناعي، والتسوق الرقمي، والمحللين الماليين، والعقارات. مندوبي المبيعات، ومهندسي الكهرباء والميكانيكا.
وشهدت بعض القطاعات، مثل الرعاية الصحية، نموا في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على المهنيين المتخصصين في هذا المجال، في حين زاد الطلب على الأدوار الوظيفية الإدارية، وصحفيي الصحف المطبوعة، ووكلاء السفر، وعمال خطوط التجميع، ومشغلي الآلات، وانخفض عدد موظفي التسويق عبر الهاتف. وموظفي مكتب الاستقبال.
ويتوقع التقرير أن ينمو المشهد الاقتصادي في منطقة مجلس التعاون الخليجي بشكل أكبر في العام الحالي 2024 مع استمرار الجهود للتحول من الاعتماد على النفط إلى الاعتماد على مصادر الدخل المتنوعة.
ويأتي هذا التحول مدفوعا باستثمارات استراتيجية موجهة إلى التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، والتي قد تؤثر بشكل كبير على جميع القطاعات، من القطاع المصرفي إلى التجارة الإلكترونية.
ومن المتوقع أن يشهد قطاع السياحة مزيداً من النمو بفضل المشاريع الكبرى الجديدة والمبادرات الثقافية التي تهدف إلى جعل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وجهة مركزية لسفر الأعمال والترفيه.
وعلى مستوى المملكة العربية السعودية، ستشهد المقاولات والإنشاءات نمواً متزايداً، ثم الطاقة المتجددة، وثالثاً السياحة، ثم التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، يليها التصنيع. ويأتي قطاع السياحة في المركز الأول في الإمارات، ثم الرعاية الصحية والعقارات والعقارات، ثم التجارة الإلكترونية والخدمات في المركز الأخير. مالية ومصرفية.
ويزدهر قطاع الأغذية والمشروبات في قطر، يليه قطاع الطاقة المتجددة والسياحة والترفيه، يليه قطاع الرعاية الصحية والضيافة. أما الكويت، فإن القطاعات المتوقع نموها في 2024 هي النفط والغاز، ثم التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، ثم الخدمات المالية والقطاع المصرفي، وفي المركز الرابع الأغذية والمشروبات وأخيرا المقاولات والبناء.
وفي عمان، يشهد قطاع النفط والغاز نموا مطردا ويحتل المركز الأول بين القطاعات المتوقع نموها هذا العام، ثم السياحة، تليها الخدمات المالية، وفي المركز الرابع التصنيع، وفي المركز الخامس التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية.
وأشار التقرير إلى أن اتجاهات التوظيف في مختلف القطاعات تعد مؤشرات مهمة للنمو الاقتصادي والتنمية في منطقة مجلس التعاون الخليجي، وزيادة عدد الأحداث الرياضية والاستثمارات الموجهة نحو تحقيق التنمية المستدامة والإطار التنظيمي المتقدم للشركات المالية التي تحقيق النمو في قطاعات السلع الاستهلاكية الفاخرة وقطاع السياحة. قطاع الضيافة والطاقة المتجددة والخدمات المالية والقطاع المصرفي.
وأشار التقرير إلى أن القطاعات النامية في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2023 شهدت بالنسبة للبحرين نموا في الخدمات المالية والقطاع المصرفي على رأس القائمة، يليه التصنيع، ثم العقارات والعقارات، والرابع في النقل والاتصالات وأخيراً السياحة والترفيه.
وفي السعودية، جاءت السياحة والترفيه في المركز الأول والطاقة المتجددة في المركز الثاني، ثم جاءت الخدمات اللوجستية والتجارية، تليها الرعاية الصحية، ثم التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية.
وتصدر قطاع العقارات والعقارات القطاعات النامية في الإمارات، ثم السياحة والترفيه، ثم الضيافة، ورابعاً المقاولات والإنشاءات، ثم الخدمات المالية. وعلى رأس القائمة في قطر جاء الرعاية الصحية، ثم التكنولوجيا، يليها قطاع الضيافة، ثم التصنيع، وأخيراً السياحة والترفيه.
أما في الكويت، فيأتي قطاع الطاقة والبتروكيماويات في المركز الأول، ثم التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، وفي المركز الثالث الأغذية والمشروبات، ثم العقارات والعقارات، وفي المركز الأخير المقاولات والبناء. وفي عمان يعتبر قطاع النفط والغاز من القطاعات النامية عام 2023، ثم الطاقة المتجددة، تليها السياحة في المرتبة التالية، والخدمات اللوجستية والتجارة، ثم المقاولات والبناء.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews
اكتشاف المزيد من خليجيون 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.