تقارير

10 أسباب تدعو لتطوير «مهنية ومهارات» أساتذة الجامعات

أكد الخبراء ورؤساء الجامعات أن عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي أوجد حاجة ملحة لتطوير المستوى المهني والمهاري لأعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي، حيث أن هناك 10 أسباب تدعو إلى تطوير أدائهم ومهاراتهم المهنية، مع التقدم استراتيجيات التدريس، التي تحاكي احتياجات الطلاب في مختلف التخصصات، خاصة التي أصبحت مطلباً ملحاً في سوق العمل.

في الوقت الذي تركز فيه وزارة التربية على إجراء تعديلات على اشتراطات تعيين الأساتذة في الجامعات، بحيث لا تقتصر على حملة الدكتوراه فقط، بل يجب أن يحصلوا أيضاً على الشهادات المهنية، ويشاركوا في المجالس الاستراتيجية للتعليم العالي المؤسسات، على أن يكون أعضاءها من مختلف القطاعات للمساهمة في وضع الخطط. – دراسة وامتحانات تحاكي المهارات المطلوبة في سوق العمل.

  • تيرة سريعة

وفي تفنيدهم للأسباب، قالوا لـ«الخليج» إن تطور التكنولوجيا بوتيرة متسارعة يتطلب من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات مواكبة المتغيرات وتحديث مهاراتهم باستمرار، إضافة إلى ظهور أدوات تعليمية جديدة تعتمد على التكنولوجيا. نطاق عملهم على الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز، مما يتطلب منهم التعرف عليها وكيفية استخدامها وتوظيفها في التدريس.

وأفادوا أن أهم أسباب التطوير المهني والمهارات لدى أساتذة الجامعات في الوقت الحاضر هي تلك التي تحاكي احتياجات سوق العمل المتغيرة بسرعة، مما يفرض عليهم مسؤولية إعداد طلابهم لوظائف جديدة لم تكن موجودة من قبل بالإضافة إلى أهمية تحسين جودة التعليم، وهو ما لا يتحقق إلا من خلال تنمية المهارات. الأساتذة، خاصة أنه يرتبط ارتباطا وثيقا بجودة المخرجات.

  • إنتاج المعرفة

وأكدوا أن أعضاء هيئة التدريس لهم دور كبير في البحث العلمي، لذا فإن تطوير مهاراتهم يسهم في تعزيز مسارات البحث العلمي وإنتاج معارف جديدة، فضلا عن تطوير المناهج بشكل مستدام، لمواكبة التطورات المتلاحقة في مختلف المجالات، وهو ما يتطلب أعضاء هيئة التدريس لتحديث معارفهم ومهاراتهم في الوقت المناسب. فترة منتظمة.

وفي حديثها، أكدت البروفيسور فيونا روبسون، رئيس كلية إدنبرة لإدارة الأعمال وكلية العلوم الاجتماعية في جامعة هيريوت وات دبي، أن رفع المستوى المهني والمهاري لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات يعد استثماراً ضرورياً لمستقبل التعليم، البحث العلمي والاقتصاد، بالإضافة إلى دورهما في تطوير جودة الخريجين للحصول على الوظائف. وهي تتلاءم تماماً مع متطلبات سوق العمل المتغير، وتعد جودة الخريجين مؤشراً رئيسياً على جودة الجامعة والكفاءة المهنية لأساتذتها.

وشددت على أهمية إدراك الأساتذة للذكاء الثقافي وإظهاره وشرح فوائده على المستويين الفردي والتنظيمي، حيث يمكن القيام بذلك علناً حتى يتمكن الطلاب من التفكير في تطورهم، الأمر الذي سيعد الطلاب جيداً لتقديم مساهمات في أماكن عملهم المتنوعة.

من جانبه أكد الدكتور نور الدين عطاطرة مدير جامعة العين أن تحسين المستوى المهني والمهاري لأساتذة الجامعة، خاصة في التخصصات الأكثر طلباً في سوق العمل المستقبلي، أمر ضروري لضمان جودة التعليم العالي. التعليم وتلبية احتياجات سوق العمل المتطورة.

وكشف لـ«الخليج» عن أهم المسارات التي تتبلور دور الجامعات في تحسين المستوى المهني والمهاري للأساتذة، وأبرزها برامج التطوير المهني التي من شأنها رفع مستوى احترافية وكفاءة الأساتذة في التدريس والعلم. البحث، واستخدام التكنولوجيا.

وأضاف: «يمكن للجامعات توفير فرص تبادل الخبرات بين الأساتذة من خلال برامج الزيارات المتبادلة والمؤتمرات والندوات، بالإضافة إلى دعم البحث العلمي من خلال توفير التمويل والمعدات اللازمة للأساتذة، بالإضافة إلى استقطاب المواهب المتميزة من خلال تقديم رواتب وحوافز تنافسية». الفوائد وتهيئة بيئة العمل المناسبة.”

أما الدكتور عطا حسن عبد الرحيم مدير مركز التعليم المستمر والتطوير بالجامعة القاسمية كشف لـ«الخليج» عن التخصصات الأكثر طلباً في سوق العمل المستقبلي، موضحاً أنها تتغير باستمرار، لكن الأكثر طلباً والشائع منها في الوقت الحاضر هو الذكاء الاصطناعي، وهو من أشهر المجالات. طلب استخدامه في مختلف القطاعات؛ مثل التعليم والرعاية الصحية.

وأضاف أن تخصصات البرمجة وتقنية المعلومات تحظى بالحصة الأكبر من بين التخصصات الأكثر طلبا، خاصة أنها تتداخل مع المجالات الحيوية، وتعتمد عليها جميع القطاعات تقريبا، بالإضافة إلى الأمن السيبراني الذي تتزايد أهميته لحماية البيانات والأنظمة. من الهجمات الإلكترونية.

وأشار إلى أهمية التخصص في البيانات الضخمة التي أصبحت موردا هاما للعديد من الشركات، لذا تتزايد الحاجة إلى متخصصين في تحليل البيانات واستخلاص المعلومات منها، بالإضافة إلى الطاقة المتجددة التي تأتي في صدارة العالم. اهتمام الحكومات والمجتمعات، مع تزايد الاهتمامات البيئية، وتسليط الضوء على الحاجة إلى المتخصصين في مجال الطاقة. قابل للتجديد؛ مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟