منوعات

لتطوير التعليم الجامعى.. المملكة تحصد العضوية الكاملة فى اتفاقية سيئول

حققت هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي (الاعتماد) إنجازاً كبيراً بعد حصولها على العضوية الكاملة في اتفاقية سيول خلال العام 2024م، بعد الزيارة الأخيرة التي قامت بها أمانة سر الجامعة. اتفاقية تحديد عمليات الاعتماد للبرامج الجامعية في الحاسب وتقنية المعلومات في المملكة.

وتعكس هذه الخطوة ثقة أكبر مؤسسات ضمان جودة التعليم الجامعي بأنظمة ومعايير الجودة في المملكة، وتؤكد تميز النموذج السعودي لضمان ومراقبة جودة التعليم السعودي عالمياً.

وتعتبر اتفاقية سيول مرجعاً دولياً للاعتماد الأكاديمي والاعتراف بدرجات الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات في التعليم الجامعي، وتعتمد ضوابط واشتراطات محددة لمواصفات الخريجين وتعزيز التعليم على أساس النتائج.

الحصول على العضوية الكاملة

وحصل مركز “اعتماد” التابع للهيئة على الموافقة للحصول على العضوية الكاملة، وذلك بعد تصويت (9) دول بالإجماع على ملف الهيئة خلال الاجتماع العام لأعضاء اتفاقية سيول في مدينة دلهي بالهند في 15 يونيو 2024م. إعلان.

وسبق أن حصل مركز “اعتماد” على العضوية المؤقتة في الاتفاقية العام الماضي 2023م، ورغم أن الممارسة في اتفاقية سيول هي الحصول على العضوية الكاملة بعد عامين على الأقل من الحصول على العضوية المؤقتة، إلا أن مركز “اعتماد” التابع للهيئة نجح في أن يصبح عضو كامل.

خلال فترة أقصر مما يدل على ثقة وقناعة أمانة الاتفاقية وأعضائها بالمركز وبالأعمال والخدمات التي يقدمها في ضمان جودة التعليم الجامعي.

أهداف اتفاقية سيول

وتهدف اتفاقية سيول إلى تعزيز قدرات التعلم وتنقل الخريجين بين الدول الأعضاء، وتوفير فرص العمل لخريجي المؤسسات الأكاديمية الوطنية المعتمدة من قبل المركز في مجال الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات في جميع أنحاء العالم. كما يساعد على تحسين وتطوير العلاقة مع وكالات وشبكات ضمان الجودة على مستوى العالم، بالإضافة إلى توطين أفضل الممارسات العالمية في الاعتماد في الدول الأعضاء.

مما يعزز مكانة الهيئة كنموذج عالمي في اعتماد برامج الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم الجامعي، ولها دور مؤثر من خلال هذه العضوية في اتخاذ القرارات على المستوى الدولي بما يخدم ضمان الجودة في التعليم الجامعي. كما أن الاعتمادات التي تصدرها الهيئة معترف بها رسميًا دوليًا من قبل الدول الأعضاء في الاتفاقية.

وتضم الاتفاقية عددًا من الدول، منها (الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وكندا، وأستراليا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتايوان، وهونج كونج، والمكسيك)؛ وتعمل الدول الأعضاء على تعزيز الجهود الرامية إلى تطوير وتبني أفضل الممارسات في هذا المجال بما يساعد على التغيرات القائمة والمتسارعة في هذه العلوم حول العالم، وأن يكون هناك اعتراف متبادل بالمؤهلات، ضمن شروط وضوابط الجهات المسؤولة. لاعتماد أو الاعتراف بشهادات الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات في التعليم. الجامعة، حيث تركز الاتفاقية على البرامج بمختلف أنواعها على مستوى البكالوريوس.

المملكة الأولى في الشرق الأوسط

وتعد المملكة أول دولة في الشرق الأوسط تحصل على هذه العضوية، إذ بعد صدور هذا القرار أصبح عدد الدول التي تتمتع بالعضوية الكاملة ومن بينها المملكة 13 دولة، وتمثل المملكة الدولة الثامنة من أصل عشرون دولة تحصل على العضوية الكاملة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وتعد المملكة المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك هي الدولة العاشرة على مستوى العالم التي تنضم إلى الاتفاقية.

يُذكر أن الهيئة ممثلة بمركز “اعتماد” سبق أن حصلت على الاعتراف الكامل من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME) لمدة 10 سنوات حتى عام 2032م. وهذا الاتحاد – الذي تأسس عام 1972م – هو منظمة غير حكومية غير ربحية تهتم بتحسين جودة التعليم. الطبية في جميع أنحاء

العالم، وحرصت الهيئة على الحصول على هذا الاعتراف كمؤسسة بحثية وطنية مسؤولة عن جودة التعليم الجامعي في مؤسساتها وبرامجها في المملكة، بما في ذلك برامج التعليم الطبي، وكسب ثقة المجتمع المحلي والدولي في مخرجات نظام التعليم السعودي بما يدعم فرص الشباب السعودي في الالتحاق.

مع أفضل الوظائف العالمية والمنافسة العالمية في سوق العمل المحلي والدولي، وحصولهم على أفضل الفرص التعليمية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
1
Scan the code
مرحبا 👋
أهلاً! كيف يمكننا مساعدتك؟