منوعات

أهالي بلدة الشنان في دير الزور يحفرون الآبار يدوياً لتأمين المياه

أهالي بلدة الشنان في دير الزور يحفرون الآبار يدوياً لتأمين المياه

لجأ أهالي بلدة الشنان شرق دير الزور إلى حفر الآبار يدوياً لتوفير المياه، في ظل تراخي “الإدارة الذاتية” في تشغيل محطة المياه التي خرجت عن العمل لسنتين.

وقالت مصادر محلية إن الأهالي لجأوا إلى حفر الآبار بعد أن فقدوا الأمل في استجابة الإدارة الذاتية لمطالبهم بتشغيل محطة مياه بلدة الشنان، رغم انتهاء الأعمال الإنشائية فيها.

وأشارت المصادر إلى أن الأهالي يستخدمون وسائل بدائية لحفر الآبار، نتيجة ارتفاع تكاليف حفرها بالآلات الحديثة، حيث يستغرق ذلك وقتاً طويلاً، لكن ليس لديهم حلول.

وتقع المحطة شرق دير الزور، ويعمل بها 4 موظفين يقتصر عملهم على الحراسة، ولم تقدم أي منظمات محلية أو دولية الدعم اللازم لتشغيلها.

وفي حال تشغيلها، ستغذي هذه المحطة أكثر من 13700 شخص، بحسب آخر إحصائية أجراها مكتب الإحصاء في المجلس المدني التابع للإدارة الذاتية، والذي يعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

ورغم العمل على حفر الآبار، إلا أن الأهالي يطالبون بتشغيل المحطة، للتخفيف من أعباء تكاليف سحب المياه وحفر الآبار.

وتعاني الحسكة أيضاً من أزمة مياه

وتتفاقم أزمة المياه في مدينة الحسكة مع ارتفاع درجات الحرارة واستمرار توقف محطة علوك عن العمل، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي تقع في مناطق سيطرة الجيش الوطني في منطقة ريف رأس العين شمال غرب مدينة الحسكة. -الحسكة.

 

وقال موظف في إحدى المنظمات الدولية في الحسكة لموقع تلفزيون سوريا، إن “الإدارة الذاتية والنظام السوري لم تجد أي بديل لمحطة علوك لتوفير المياه للسكان في مدينة الحسكة وريفها”. فيما استمرت المحطة بالتوقف عن العمل بشكل متكرر خلال السنوات الخمس الماضية”.

و مستعد أظهرت السيدات وفي حي المفتي وسط مدينة الحسكة، السبت الماضي، احتجاجاً على سوء الخدمات وانقطاع المياه والكهرباء، في ظل الارتفاع الكبير على درجات الحرارة في كافة المناطق السورية، والتي تجاوزت 46 درجة مئوية.

وفرقت قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء الماضي، متظاهرين وأغلبهم من النساء والأطفال، بالرصاص الحي بعد تجمعهم أمام محطة كهرباء في قرية بني شقفاتي للمطالبة بإيصال الكهرباء إلى قرى الريف. ريف المالكية.

وتعاني مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، من أوضاع معيشية صعبة وسوء أوضاع خدمية، وسط ارتفاع الأسعار وانتشار البطالة وانخفاض الرواتب والأجور، وحالة متزايدة من الغضب والسخط الشعبي الذي تحول إلى مظاهرات واحتجاجات تشهدها تلك المناطق.

.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟