مياه الصرف الصحي تُغرِق حي في صحنايا بريف دمشق والبلدية لا تستجيب

تتسرب مياه الصرف الصحي إلى حي العلالي بمنطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق منذ عدة أشهر، دون أي استجابة لمطالبهم بحل هذه المشكلة، ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات.

وقال أهالي الحي إن مياه الصرف الصحي تتسرب من الحفرة الموجودة هناك منذ أشهر، دون أن تتحرك بلدية أشرفية صحنايا التابعة للنظام السوري.

وأضاف الأهالي أن الروائح الكريهة تنتشر في أرجاء الحي وسط انتشار الحشرات، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ما يؤثر على نومهم.

وتقدم الأهالي بشكاوى عديدة لبلدية المنطقة إلا أنها لم تستجب لمطالبهم، مشيرين إلى أن حفرة الصرف الصحي المسببة لهذه المشكلة تقع بجوار حاوية قمامة يتم إفراغها يوميا، إلا أن الجهات المعنية لا تلتفت لهذا الأمر. مشكلة.

كيف رد رئيس البلدية؟

ونفى رئيس بلدية الأشرفية صحنايا تلقي أي شكوى بالموضوع، رغم تأكيد الأهالي ذلك، ووجود المشكلة أمام أعين العاملين في البلدية. ووعد في حديث للصحيفة بمعالجة المشكلة دون تأخير.

أوضاع مزرية في حي المصطبة في صحنايا

ويعاني أهالي حي المصطبة في بلدة صحنايا بريف دمشق من ظروف معيشية صعبة للغاية، حيث تفتقر منطقتهم إلى كافة الخدمات الأساسية رغم المناشدات المتكررة، ما يجعلها أشبه بقرية “في العصر الحجري”، بحسب وصفهم.

وتتمثل معاناة الأهالي في الطرقات غير المعبدة، ما يشكل عبئاً أكبر عليهم في حالة هطول الأمطار وانقطاع الكهرباء، إضافة إلى عدم وجود خطوط الصرف الصحي.
ويقول سكان المصطبة إن القليل منهم يمتلكون ساعات كهربائية، و«البقية يعتمدون على سرقة الكهرباء»، وفي حال تزايدت التعديات يزداد الضغط على الكابلات، ما يسبب أعطالاً وانقطاعات للتيار الكهربائي خلال ساعة التزويد، ما يؤدي إلى حرمانهم من هذه الساعة أيضاً.

الواقع الخدمي يتدهور

وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وخاصة الأرياف منها، من تدهور الخدمات التي يقدمها النظام، سواء من حيث الاتصالات أو توفر مياه الشرب والكهرباء أو تعبيد الطرق ووسائل النقل وغيرها.

كل ذلك يفاقم معاناة الشعب الذي يعيش أوضاعاً إنسانية متدهورة، وسط تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، وعدم قيام النظام بأية خطوات لتحسين الواقع الاقتصادي.

وفي العديد من المناطق يعمل السكان على وضع خطط بديلة لتأمين احتياجاتهم وتحسين وضعهم الخدمي، مثل إطلاق حملات تبرعات لتأمين مياه الشرب، كما حدث في إحدى قرى درعا التي تعاني من نقص المياه منذ سنوات.