جرحى بمشاجرة مسلّحة في مدينة عفرين بريف حلب

أصيب ثلاثة أشخاص في مدينة عفرين شمال غرب حلب، اليوم الأحد، جراء شجار مسلح على خلفية خلاف شخصي تطور إلى مواجهات بين الفصائل.

وقالت مصادر محلية إن خلافاً شخصياً اندلع بين مدني وعناصر من حركة أحرار الشام في المنطقة الصناعية، تطور إلى مواجهات مسلحة بعد أن استعان المدني بعناصر من فصيل عسكري آخر.

وبحسب المصادر فإن سبب الخلاف هو قطعة أرض قريبة من منازل المواطنين تستغلها ورشة صيانة سيارات وتسبب إزعاجا للسكان، فيما قالت مصادر أخرى إن السبب هو محال تجارية اختلف عليها المكاتب الاقتصادية في الفصائل.

ولم تتوقف الاشتباكات إلا بعد انتشار الشرطة العسكرية كقوة لحل الخلافات، وأشارت المصادر إلى أن الطرفين توصلا بعد توقفها إلى اتفاق بإنهاء الاستنفار وتشكيل لجنة لحل الخلاف بينهما، بعد أن تعهد كل منهما بتنفيذ كافة القرارات الصادرة عنها.

اشتباكات متكررة في عفرين

وتشهد مدينة عفرين بشكل متكرر اشتباكات بين الفصائل المسيطرة عليها، كان آخرها في 4 حزيران/يونيو الماضي، بين فصائل “حركة التحرير والبناء” وفصائل “القوة المشتركة” في الجيش الوطني السوري.

واستخدم الطرفان خلال المواجهات الأسلحة الثقيلة والرشاشات المتوسطة وقذائف الهاون و”آر بي جي”، إضافة إلى الرشاشات الخفيفة، ما أدى لوقوع إصابات بين الطرفين، بالإضافة لإصابة امرأة، وسط حالة من الهلع والخوف بين المدنيين، نتيجة سقوط بعض القذائف بين الأحياء السكنية.