بقي 18 يوماً في المستشفى.. طفل سوري ينجو من هجوم كلاب شاردة في أضنة

ملخص:
- تعرض الطفل عباس جاسم (5 سنوات) لهجوم من قبل كلاب ضالة، ما أدى إلى إصابته بإصابات خطيرة.
- وبعد سقوط عباس على الأرض، هاجمته خمسة كلاب ضالة أخرى، فتدخل والده حسن جاسم لإبعادهم.
- تم نقل عباس إلى ثلاثة مستشفيات مختلفة لتلقي العلاج المتقدم.
- لقد خضع لعمليات جراحية متعددة شملت خياطة الجروح في رأسه وذراعيه وبطنه وساقيه.
- بعد 18 يومًا من العلاج، خرج عباس من المستشفى.
عباس جاسم (5 سنوات) تعرض لإصابات خطيرة بعد هجوم الكلاب الضالة عليه، وخرج من المستشفى بعد 18 يوماً من العلاج.
وقعت الحادثة يوم 5 يوليو/تموز نحو الساعة الثالثة عصراً في حي الميدان بمنطقة سيحان، حيث كان الطفل السوري عباس يلعب أمام منزله مع إخوته عندما هاجمه كلب ضال وأصاب ساقه وسقط على الأرض، في حين دخل إخوته إلى المنزل لإبلاغ ذويهم.
وفي هذه الأثناء هاجمت خمسة كلاب ضالة أخرى الطفل أثناء وجوده على الأرض، فجاء والد الطفل حسن جاسم لإبعاد الكلاب عن ابنه، بحسب ما نقلت الوكالة (حمض الدوكوساهيكسانويك) اللغة التركية.
لقد تلقى العلاج في 3 مستشفيات مختلفة.
وبعد إخراجهما وجد الأب عباس ملطخًا بالدماء وغائبًا عن الوعي، فتم نقله بسيارة إسعاف إلى مستشفى 5 أوجاك الحكومي لتلقي الإسعافات الأولية، ومن ثم تم نقله إلى مستشفى يورجر الحكومي، ومن ثم إلى مستشفى أضنة التعليمي والبحثي لتلقي العلاج المتقدم.
خضع عباس لعدة عمليات جراحية، من بينها خياطة الجروح في رأسه وذراعيه وبطنه وساقيه. وبعد 18 يومًا من العلاج، خرج عباس من المستشفى. وعبر عن سعادته بالعودة إلى منزله ولقاء إخوته، قائلاً: “الكلاب جرحت في كل مكان. كنت خائفًا جدًا. أنا سعيد لأنني تعافيت”.
وقال والده حسن جاسم (27 عاما) وهو عامل بناء “كانت إصابات ابني خطيرة، في كل مكان تقريبا من جسده. الكلاب هنا تشكل تهديدا. لم يأت أحد لأخذ الكلاب بعد الحادث”.
قانون مكافحة الكلاب الضالة
وشهد البرلمان التركي ثلاثة أيام من المناقشات الساخنة حول مشروع قانون لتعديل قانون حماية الحيوان، وسط أجواء من التوتر والاحتجاجات، قبل أن يتم تمريره بأصوات نواب حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
وقد أقر الحزبان الاقتراح على الرغم من المعارضة القوية من جانب المدافعين عن حقوق الحيوان والمنظمات غير الحكومية والمعارضة.
بدأت يوم 17 يوليو/تموز الماضي، مناقشات التعديلات المقترحة التي تقدم بها حزب العدالة والتنمية، وشهدت ساحة البرلمان أجواء متوترة منذ اللحظات الأولى.
وإذا تمكن حزب العدالة والتنمية من تمرير مقترح التعديل بأصواته وأصوات حزب الحركة القومية في البرلمان، فإن القانون سيدخل حيز التنفيذ بعد نشره في الجريدة الرسمية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر