دول مجلس التعاون الخليجي تستعد لمفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا

ملخص:
- مجلس التعاون الخليجي وتركيا يبدآن الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة في أنقرة خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو/تموز.
- وتتناول المفاوضات التجارة في السلع والخدمات، والاستثمار، وقواعد المنشأ، والحواجز الفنية.
- ويهدف هذا الاتفاق إلى وضع إطار للمفاوضات المستقبلية وتحديد المبادئ والأهداف.
- وتأتي المفاوضات بعد توقيع بيان مشترك في مارس/آذار الماضي، يعكس رغبة البلدين في تعزيز الشراكة الاستراتيجية.
- وتهدف الاتفاقية إلى تسهيل التجارة والاستثمار، وتعزيز النمو الاقتصادي في الدول الأعضاء.
تستعد دول مجلس التعاون الخليجي لعقد الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا، والتي ستُعقد في العاصمة التركية أنقرة اعتباراً من يوم غد الاثنين وحتى الأربعاء المقبل (31 يوليو/تموز).
وستناقش الجولة الأولى من المفاوضات عدداً من المواضيع المتعلقة بتجارة السلع والخدمات والاستثمار وقواعد المنشأ والعوائق الفنية أمام التجارة والتدابير الصحية والصحة النباتية، بحسب وكالة الأنباء السعودية. (منتجع صحي).
وتهدف هذه الجولة إلى الاتفاق على المبادئ التي ستحكم المفاوضات حول المواضيع المذكورة، بالإضافة إلى وضع إطار لجولات المفاوضات المقبلة والأهداف المرجوة منها، سعياً إلى إنهاء المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وتبادل المعلومات والبيانات، ومناقشة التحديات والفرص التجارية بين الأطراف المشاركة، وبناء الثقة والشراكة بينها.
وتأتي هذه الخطوة امتداداً لتوقيع البيان المشترك لبدء مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا، الذي تم توقيعه بين الأمانة العامة والجانب التركي في 21 مارس/آذار الماضي، وهو ما يعد مؤشراً على رغبة الدول المشاركة في تطوير الشراكة الاستراتيجية.
تشجيع الاستثمار وزيادة حجم التبادل التجاري بين الطرفين
ومن المتوقع أن توفر الاتفاقية ميزة تفضيلية لوصول المنتجات الوطنية من السلع والخدمات إلى أسواق جميع الأطراف من خلال تحرير معظم السلع والخدمات، بالإضافة إلى تسهيل وتشجيع وحماية الاستثمارات، وزيادة حجم التبادل التجاري بين الطرفين، وتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية في الدول الأعضاء.
وتشارك المملكة العربية السعودية في هذه الجولة بوفد حكومي برئاسة الهيئة العامة للتجارة الخارجية، وبمشاركة: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الزكاة والدخل والجمارك، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة تنمية الصادرات السعودية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر