أسوأ حرائق منذ 20 عامًا تهدد رئة العالم”
شهدت منطقة الأمازون البرازيلية أسوأ مستوى من الحرائق منذ 20 عامًا خلال النصف الأول من عام 2024.
في النصف الأول من عام 2024، شهدت غابات الأمازون المطيرة في البرازيل أسوأ موسم حرائق منذ عقدين من الزمن. وسجلت المنطقة أكثر من 35 ألف حريق، مما يهدد التنوع البيولوجي ويخلق أزمة بيئية كبرى. وتتطلب هذه الحرائق، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ والأنشطة البشرية، استجابة عاجلة وتعاونًا دوليًا للحفاظ على هذه البيئة الحيوية.
اقرأ أيضاً: بطول 650 متراً.. تدشين ممشى السحاب في قلب جبال وغابات منطقة الباحة
ارتفاع مثير للقلق في عدد الحرائق
شهدت منطقة الأمازون البرازيلية زيادة كبيرة في عدد الحرائق في أسوأ مستوياتها منذ عشرين عامًا. ووفقًا لبيانات المعهد الوطني البرازيلي للفضاء، تم تسجيل أكثر من 35 ألف حريق في المنطقة، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للتنوع البيولوجي والسكان المحليين.
أسباب الحرائق في الأمازون البرازيلية
ويرجع هذا الارتفاع في الحرائق إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة، فضلاً عن الأنشطة البشرية مثل إزالة الغابات والزراعة غير المستدامة. كما أدت الرياح القوية والجفاف إلى تفاقم الوضع.
التأثيرات البيئية الخطيرة
وتسبب الحرائق المتزايدة في غابات الأمازون آثاراً بيئية خطيرة، إذ تؤدي إلى تدمير مساحات شاسعة من الغابات التي تعتبر رئة الأرض وتلعب دوراً حيوياً في امتصاص ثاني أكسيد الكربون، هذا فضلاً عن تأثيرها السلبي على التنوع البيولوجي والحياة البرية.
جهود مكافحة الحرائق وإخمادها
وتواجه فرق الإطفاء المحلية والدولية تحديات كبيرة في السيطرة على هذه الحرائق، نظرا لحجمها الكبير وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة. وتعمل الحكومة البرازيلية على تعزيز جهود مكافحة الحرائق وتنسيقها مع الهيئات الدولية لمحاولة الحد من انتشار الحرائق والتخفيف من آثارها.
دعوات للتدخل الدولي
ونظراً للأهمية العالمية التي تتمتع بها غابات الأمازون المطيرة، تتزايد الدعوات إلى التدخل الدولي ودعم البرازيل في مكافحة هذه الحرائق. وتضغط المنظمات البيئية العالمية من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية هذا النظام البيئي المهم.
☑️وبهذه الطريقة، تأمل البرازيل والمجتمع الدولي الحد من هذه الكارثة البيئية والعمل على استعادة توازن النظام البيئي في الأمازون.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر