المملكة: المملكة مستقبل السياحة.. واعتنقت الإسلام لهذا السبب
لقد اعتنقت الإسلام منذ خمسة عشر عامًا لأنني وجدت علاقات عائلية جيدة وعادات مثالية.
أصبح حلمي أن أؤدي فريضة الحج لإكمال أركان إسلامي.
هناك شعور حقيقي بالأمن في المملكة العربية السعودية.
وتوفر المملكة تجربة عالمية فريدة من نوعها بفضل تواجد العديد من الجنسيات.
أتوقع أن تجذب المملكة العربية السعودية ملايين الأشخاص للسياحة في السنوات القليلة المقبلة.
الأمان والراحة النفسية في شوارع المملكة وحفاوة الاستقبال استحوذت على قلب جيتو لوتا منذ أن جاء إلى المملكة قبل سنوات، ما جعله يعود مرة ثانية وثالثة، واصفاً تجربته في السعودية بالشعور الحقيقي بالأمان.
زار السائح الفرنسي جيتو لوتا السعودية عدة مرات، وتحدث لـ«اليوم» عن تجربته السياحية.
“منذ أن هبطت في مطار جدة، زرت العديد من المدن والأحياء”، قالت لوتا. “هناك شعور حقيقي بالأمان في المملكة العربية السعودية. نحن لا نخاف من أي شيء هنا. يمكنك ترك سيارتك مفتوحة، ويمكنك ترك هاتفك على الطاولة أو أي شيء آخر وسيعود إليك. لدي شعور حقيقي بأنه لا يمكن أن يحدث لنا شيء هنا. مع وجود الشرطة في كل مكان، من السهل الذهاب إليهم وطلب أي معلومات. إنهم منفتحون دائمًا ويحاولون مساعدتنا، وهذا أمر جيد جدًا”.
وتابع: «من الممكن أن يواجه أحد بعض المواقف أثناء تجوله في أي بلد أو يحتاج إلى مساعدة أو توجيه معين، ولم تكن اللغة عائقاً، وكانوا دائماً ينجحون في التعامل معنا، سواء باللغة الإنجليزية أو بعض الكلمات والإيماءات، وهذا شيء ممتع للغاية».
كرم الضيافة لدى الشعب السعودي
وأبدى لوتا إعجابه بخليط جميع جنسيات العالم في المملكة، حيث تجد كل ما تحتاجه من مطاعم ومقاهي من جميع الجنسيات ومن جميع القارات، والتي تقدم تجربة عالمية فريدة لم يكن يعتقد أنه سيراها، وهي أمور تحسد عليها العديد من الدول السياحية في العالم، وهي الأكثر جذباً للسياح.
وقال إن ما شاهده يشير إلى أن البلاد مقبلة على انفتاح كبير في مجال السياحة، متوقعاً أن تجذب السياحة السعودية خلال السنوات القليلة المقبلة ملايين الأشخاص حول العالم.
زيارة مكة المكرمة
لوتا مهندس كهرباء من أصل فرنسي، اعتنق الإسلام منذ 15 عاماً، وأطلق على نفسه اسم أحمد. كانت قصة إسلامه مذهلة، فقد كان يرى زملائه المسلمين يتجنبون الكثير من العادات السيئة مثل شرب الخمر وغيرها، وكانت بينهم علاقات عائلية جيدة وعادات إسلامية مثالية، مما جعله يفكر في هذا الدين ويذهب إلى المساجد ويستمع إلى الخطب ويقرأ عن الإسلام. ثم قرر اعتناق الإسلام وتزوج من امرأة فرنسية مسلمة من أصل يمنية، وأنجب منها ثلاثة أبناء، أسماهم عيسى وعناية وأماني.
قال: كنت أتابع التلفاز بين الحين والآخر لمتابعة المسجد الحرام وقبلة الإسلام، وكنت أستمتع عندما أرى كل الناس بمختلف ألوانهم وأشكالهم يطوفون حول الكعبة، وكنت أتمنى أن تتحقق أمنيتي وأزور مكة المكرمة، وعندما وصلت ورأيت الكعبة بنفسي غمرني شعور روحي لا يوصف، جعل جسدي يرتعد، وقلبي يرتجف، ودموعي تتساقط من عيني، كانت من أسعد لحظات حياتي.
أداء العمرة
واختتم كلمته بتوجيه الشكر لصحيفة اليوم على توفيرها منبرها الإعلامي لنقل رسالته، معرباً عن ارتياحه لللقاء والطريقة التي أتاحت له الفرصة لنقل كلماته ومشاعره تجاه المملكة العربية السعودية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر