أنجولا تستضيف الاجتماع الوزاري الـ3 بين كينشاسا وكيجالي لبحث التوصل لاتفاق سلام نهائي
وذكرت وكالة الأنباء الأنغولية اليوم الأربعاء أن العاصمة لواندا استضافت الليلة الماضية الاجتماع الثالث بين وزراء خارجية أنجولا (وسيط الاتحاد الأفريقي) وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا لمناقشة مقترح اتفاق السلام النهائي في شرق الكونغو الديمقراطية.
وأضافت الوكالة الأنغولية أن وزير الخارجية الأنغولي تيتي أنطونيو ترأس الاجتماع بصفته “وسيط سلام”، فيما حضر الاجتماع وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية تيريز كايوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه جان باتريك ندوهونجيريه.
وأوضحت أن اللقاء يأتي بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الرابع من أغسطس/آب، وتم التوقيع عليه في الثلاثين من يوليو/تموز خلال الاجتماع الوزاري الثاني بين وزيري خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنجولا. كما يأتي اللقاء على خلفية الرحلتين الأخيرتين اللتين قام بهما رئيس جمهورية أنجولا جواو لورينسو، الوسيط لدى الاتحاد الأفريقي، إلى كيغالي وكينشاسا، على التوالي، يومي 11 و12 أغسطس/آب، واللتين قدم خلالهما لرئيسي الدولتين مقترح السلام النهائي لشرق الكونغو الديمقراطية.
وأشارت الوكالة الأنغولية إلى أن أنغولا ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تبذل جهودا كبيرة ومنسقة لإيجاد حل نهائي بشأن الأمن والسلام في شرق الكونغو الديمقراطية، مشيرة إلى أن أنغولا، كوسيط، تلعب دورا أساسيا في تسهيل الحوار السياسي والدبلوماسي بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف تحقيق الاستقرار في منطقة البحيرات العظمى.
يذكر أن الرئيس الأنغولي كان قد قدم تقريره عن الوساطة إلى اجتماع الترويكا لهيئة التعاون السياسي والدفاعي والأمني للمجموعة، والذي ركز على الأزمة الأمنية في شرق الكونغو الديمقراطية، على هامش القمة الرابعة والأربعين لرؤساء دول وحكومات مجموعة تنمية جنوب أفريقيا (سادك). وركز التقرير على الأزمة الأمنية في شرق الكونغو الديمقراطية. وفي تقريره، أعرب الرئيس الأنغولي عن تفاؤله بعودة السلام في شرق الكونغو الديمقراطية وفي المنطقة، مشيرا إلى وجود رغبة من جانب كينشاسا وكيغالي لحل الصراع من خلال التفاوض.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر