سعود بن مشعل يفتتح أكبر استثمار لوجستي بميناء جدة الإسلامي
القاهرة: «خليجيون 24»
وقال معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، عقب افتتاح المنطقة اللوجستية الجديدة بالميناء، إن هذه المنطقة اللوجستية تعد واحدة من ثماني مناطق لوجستية في ميناء جدة الإسلامي تم إطلاقها باستثمارات من القطاع الخاص، ضمن منهجية الهيئة العامة للموانئ ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية في تطوير المناطق اللوجستية في الموانئ السعودية بالشراكة مع القطاع الخاص وكبرى الشركات الوطنية والعالمية المتخصصة في رفع كفاءة الخدمات اللوجستية وتعزيز القدرات التشغيلية في موانئ المملكة وترسيخ دورها الريادي والبارز على الخارطة البحرية الدولية.
ونوه معالي الجاسر بالدعم الكبير الذي تحظى به منظومة النقل والخدمات اللوجستية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله، مشيراً إلى أن قطاع الموانئ السعودية يشهد قفزات كبيرة وغير مسبوقة على صعيد زيادة كفاءة الأداء التشغيلي وتحقيق أرقام قياسية في المؤشرات الدولية ونمو الخطوط الملاحية وزيادة التواصل البحري مع دول العالم، حيث أصبح قطاع الخدمات اللوجستية والموانئ السعودية منصات بارزة جاذبة للشركات العالمية الكبرى ورؤوس الأموال الأجنبية والمحلية للاستثمار وإنشاء المناطق اللوجستية، حيث تجاوزت تدفقات الاستثمار الأجنبي في هذا القطاع 10 مليارات ريال خلال السنوات الأربع الماضية، مما يسهم في دعم النمو الاقتصادي ونقل المعرفة وتوفير أكثر من 10 آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في القطاع وتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
وأوضح معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية أن المنطقة اللوجستية الجديدة بميناء جدة الإسلامي ستعمل بالطاقة المتجددة، حيث سيتم تشغيلها بنسبة 70% بالطاقة الشمسية المولدة من الألواح الشمسية، وستساهم خدمياً وتنموياً في دعم النشاط الاقتصادي بالمملكة، وتوفير خدمات لوجستية عالية الكفاءة، لدعم حركة التجارة والصادرات إلى الأسواق الخارجية وتعزيز سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للموانئ عمر الحريري أن المنطقة اللوجستية الجديدة تعد امتداداً للشراكات الاستراتيجية المتعددة التي أبرمتها “موانئ” مع كبرى الشركات العالمية والوطنية، مشيراً إلى دور المنطقة اللوجستية الجديدة في دعم نمو صناعة الخدمات اللوجستية، وتعزيز النشاط الاقتصادي والتنموي، من خلال الحلول اللوجستية الذكية والمتطورة التي تقدمها، والتي تعمل على ربط وتسهيل حركة الصادرات ودعم سلاسل التوريد؛ ما يسهم في تحقيق قفزات كبيرة ونوعية في الأداء التشغيلي في الموانئ، ويعزز قدرات القطاع اللوجستي، وحركة التجارة العالمية.
وتمتد المنطقة اللوجستية المتكاملة على مساحة 225 ألف متر مربع، وتتضمن مناطق تخزين وتوزيع تستوعب واردات وصادرات البضائع العامة، ومستودعات لاستيعاب المنتجات الغذائية المبردة، بالإضافة إلى منطقة إعادة الشحن والشحن (LCL)، ومركز تلبية التجارة الإلكترونية، مع تصاميم تخزين عالية الكثافة، وحلول ميكانيكية رائدة، وأكاديمية نسائية داخلية تقدم برامج تدريبية مخصصة للنساء.
وتعمل المنطقة أيضاً على الطاقة الشمسية المولدة من ألواح الطاقة الشمسية على الأسطح، موزعة على مساحة 65 ألف متر مربع، وفق نظام متطور لإدارة المستودعات يطبق التقنيات الحديثة والحلول الرقمية لإدارة المخزون بكفاءة، بالإضافة إلى تطبيق أحدث التقنيات الأمنية لضمان أمن وسلامة المنطقة والعاملين فيها وبضائع العملاء.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
