شلل في حركة السير بالحسكة بسبب استمرار إضراب سائقي المواصلات العامة

ملخص:
-
شلل النقلتشهد مدينة الحسكة توقفاً شبه كامل للمواصلات بسبب إضراب سائقي الحافلات الصغيرة والحافلات.
-
سبب الاضراباحتجاجاً على قرار قوات سوريا الديمقراطية تقليص كمية الوقود المخصصة للآليات، حيث تم تقليص حصة الديزل اليومية لكل حافلة.
-
تأثير خفض أسعار الوقودويضطر السائقون إلى شراء الديزل بسعر مرتفع من السوق السوداء، وهو ما يزيد التكلفة.
تشهد مدينة الحسكة ومحيطها توقفاً شبه كامل للمواصلات الداخلية، نتيجة الإضراب الشامل الذي نفذه سائقو الحافلات الصغيرة والحافلات الكبيرة.
وجاء هذا الإضراب احتجاجاً على قرار قوات سوريا الديمقراطية تقليص كمية الوقود المخصصة للآليات.
وأشار عدد من السائقين المشاركين في الإضراب إلى أن السبب الرئيسي وراء رفضهم العمل يعود إلى تقليص حصة الديزل المخصصة لكل حافلة.
وأوضح السائقون أن الحصة السابقة كانت 25 لترا يوميا لكل حافلة طوال الأسبوع، قبل أن يتم تخفيضها لاحقا إلى 25 لترا كل أربعة أيام.
وعبر أصحاب الحافلات عن استيائهم من الوضع الراهن، مطالبين بإيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة، حيث أكدوا أن الكميات الجديدة من مادة المازوت التي خصصتها قوات سوريا الديمقراطية لا تكفي لتلبية احتياجات العمل اليومي، بحسب ما نقلته شبكة “نداء الفرات” المحلية.
وكان موقع تلفزيون سوريا قد التقى في وقت سابق مع سائقين مضربين، ومنهم حسن شندي، سائق على الخط الحزامي في مدينة القامشلي، والذي أكد مشاركته في الإضراب بسبب تقليص مخصصاتهم من مادة المازوت وعدم تسليمها رغم قلة الكمية.
وأوضح شندي أن “دائرة النقل هددت السائقين بمصادرة سياراتهم في حال استمرار الإضراب أو عدم الالتزام بالسعر المحدد وفق سعر الديزل المدعوم رغم عدم تسليمه وتقليص كميته”.
وأشار شندي إلى أن “الإدارة الذاتية توفر مادة المازوت بسعر 525 ليرة سورية للتر الواحد لخطوط النقل، ولكن بسبب تقليص الكمية وعدم تسليمها يضطر السائقون لشراء المازوت مجاناً بسعر 4700 ليرة سورية، أي خمسة أضعاف السعر المدعوم”.
وطالب السائقون بتحديد تعرفة النقل على خط الحزام في مدينة القامشلي بـ2000 ليرة سورية بدلاً من 1500 ليرة سورية، وهو ما ترفضه مديرية النقل في الإدارة الذاتية، بحسب شندي.
المواطنون والطلبة غير قادرين على التحرك
وقال سليمان علي، وهو طالب جامعي من منطقة المحطة في القامشلي، لموقع تلفزيون سوريا، إنه لم يعد يستطيع الوصول إلى جامعته بسبب الإضراب على خطوط المواصلات وعدم قدرته على استخدام سيارة أجرة خاصة، إذ تصل تكلفة الرحلة إلى 30 ألف ليرة سورية حتى الكراج السياحي.
وأشار علي إلى أن “سيارات الأجرة الخاصة، بسبب المخالفات، ترفض نقل عدد من الركاب معاً لتقليل الأجرة، ما دفع العديد من الطلبة إلى التوقف عن الذهاب إلى الجامعة لأيام”.
وأضاف علي أن “شركات النقل بين القامشلي والحسكة وباقي المدن والبلدات قلصت أيضاً عدد رحلاتها بسبب نقص مادة المازوت، حيث يعاني الطلاب بشكل كبير بسبب نقص الحافلات والرحلات بين مناطق محافظة الحسكة”.
وقال أحد الموظفين إنه اضطر إلى السير لمدة ساعة تقريبًا للوصول إلى العمل بسبب تعطل طريق الحزام الشمالي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر