منوعات

فحص مئات الأدلة.. تحقيقات موسعة بهجوم الطعن الذي نفذه سوري في زولينغن

فحص مئات الأدلة.. تحقيقات موسعة بهجوم الطعن الذي نفذه سوري في زولينغن

تجري السلطات الألمانية تحقيقا شاملا في هجوم الطعن الذي نفذه لاجئ سوري في مدينة زولينغن، حيث تدرس مئات الأدلة، بما في ذلك تحليل مقاطع فيديو ومئات الصور، لتحديد تفاصيل الحادث وتأكيد مصدر تطرف المشتبه به وارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم.

في 23 أغسطس/آب، قُتل رجلان وامرأة في هجوم بسكين خلال مهرجان في مدينة زولينغن في ولاية شمال الراين – وستفاليا بغرب ألمانيا.

وذكرت السلطات الألمانية أن “المهاجم، وهو لاجئ سوري يبلغ من العمر 26 عاما، كان من المقرر ترحيله إلى بلغاريا في أوائل يونيو/حزيران 2023، وفقا لاتفاقية دبلن، لكن ترحيله فشل لأن الشرطة لم تتمكن من العثور عليه في ذلك الوقت”.

ويحتجز المشتبه به في مدينة دوسلدورف، عاصمة ولاية شمال الراين وستفاليا. ويحقق معه مكتب المدعي العام الاتحادي بتهم تشمل القتل والاشتباه في عضويته في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي أعلن مسؤوليته عن الجريمة ونشر مقطع فيديو لرجل ملثم قال إنه نفذ الهجوم.

“لم يتضح بعد مصدر التطرف”.

وتتركز التحقيقات في الهجوم الذي يشتبه بأنه نفذ بدوافع “إسلامية”، على تطرف المشتبه به السوري (عيسى الحسن).

وقال وزير داخلية ولاية شمال الراين وستفاليا هربرت رويل (من الحزب المسيحي الديمقراطي) “ما زال من غير الواضح متى أصبح عيسى، الذي لم يكن معروفا للشرطة حتى وقوع الهجوم، متطرفا”.

وقال رويل “ربما حدث ذلك في موطنه الأصلي سوريا، أو عبر الإنترنت، أو في مركز للاجئين، أو حتى في مسجد، ولكن حتى الآن لا توجد أي مؤشرات”. ولم يتمكن من تأكيد التكهنات بأن علم داعش كان معلقًا في غرفة المشتبه به في مأوى اللاجئين. وأضاف “تم استجواب أكثر من نصف السكان، ولم ير أي منهم العلم”.

 

أين كان المشتبه به قبل القبض عليه؟

وأضاف الوزير أنه ما زال من الضروري تحديد مكان تواجد المشتبه به في الفترة بين وقوع الهجوم مساء 23 أغسطس/آب واعتقاله في المساء التالي، وما إذا كان قد التقى بأحد أو ما فعله خلال تلك الفترة. وقال الوزير “إن هذه الفترة تكاد تكون 24 ساعة مفقودة بالنسبة لنا”.

وبحسب رويل، فإن “دورية للشرطة تعقبت المشتبه به بالقرب من مسرح الجريمة بعد يوم من وقوع الهجوم بالسكين في وقت متأخر من مساء السبت (24 أغسطس/آب). وبدا سلوكه ومظهره مشبوهين بالنسبة للشرطة، ولهذا السبب اقتربوا منه وألقوا القبض عليه على الفور”.

50 محققا يفحصون مئات القطع من الأدلة

وتعمل لجنة تحقيق خاصة في دوسلدورف تضم نحو 50 محققاً على القضية حالياً، بدعم من مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية. وأوضح رويل: “هناك 400 دليل من أصل 900 قيد المتابعة. ويشمل التحقيق مقابلة الشهود وتحديد الأشخاص الذين ربما كانوا على اتصال بالمشتبه به، فضلاً عن تحليل أكثر من 100 مقطع فيديو ونحو 250 ملف صور”.

وأشار رويل إلى أن الفيديو نشر على قناة أعماق التابعة لتنظيم داعش، وهي نفس القناة التي نشرت بيان تبني الهجوم في برلين عام 2016. وأضاف: “يعتبر دليلا مهما، ويحقق الخبراء فيما إذا كان من الممكن إثبات انتماء الجاني إلى داعش من خلال الفيديو”.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟